الداخلية البريطانية: كورونا يخفض الجريمة ويرفع معدلات التحرش عبر الإنترنت
أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل اليوم السبت انخفاض معدل الجرائم في البلاد بنسبة 21% على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد ولكنها حذرت من استغلال المتحرشين بالأطفال جائحة كورونا في ملاحقة الصغار عبر الإنترنت.
وشددت السيدة باتيل على أن المتحرشين بالأطفال يسعون إلى استغلال أزمة كورونا وحقيقة أن الأطفال يتجهون بشكل متزايد إلى الإنترنت لمقابلة الأصدقاء وتلقي الدروس المدرسية على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
وبحسب ما نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، ففي الأسبوع الماضي أفاد خط المساعدة الوطني للإساءة المحلية والشكاوي عن زيادة بنسبة 120 % في عدد المكالمات التي تلقتها خلال فترة 24 ساعة.
بريطانيا تسجل أسوأ حصيلة وفيات بكورونا خلال 24 ساعة
وأوضحت وزيرة الداخلية البريطانية أنها تجري المحادثات حالياً من أجل تزويد المؤسسات الخيرية وجمعيات مكافحة العنف المنزلي بمبلغ إضافي يقدر بنحو مليوني جنيه إسترليني، لتعزيز خطوط المساعدة الخاصة بالعنف المنزلي والدعم عبر الإنترنت.
وأشارت وزيرة الداخلية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من العنف المنزلي خلال فترة الإغلاق سيظلون قادرين على الحصول على الدعم من الشرطة، مضيفة: "بالنسبة لضحايا هذه الجرائم، لقد كنت أعمل مع سلطات إنفاذ القانون والجمعيات الخيرية والمدارس والشركات والمجالس المحلية لمعالجة هذا التهديد".