8 صور ترصد تعقيم ودفن طبيبة الكورونا بمقابر زوجها بشبرا البهو
شهدت مقابر قرية شبرا البهو التابعة لمركز أجا في محافظة الدقهلية أعمال تطهير وتعقيم مكثفة تزامنا مع دفن الطبيبة ضحية الكورونا بعد مشادات بين الأهالي المعترضين على الدفن ورجال الأمن والعقلاء من أبناء القرية.
وشهدت قرية شبرا البهو بمدينة أجا بمحافظة الدقهلية تجمهر وغضب العديد من الأهالي، أثناء دفن طبيبة غير ممارسة للمهنة، توفيت في مستشفى العزل بالإسماعيلية.
11 صورة ترصد اعتراض أهالي شبرا البهو بالدقهلية على دفن طبيبة "ضحية كورونا"
تلقى اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء سيد سلطان مدير المباحث يفيد بورود بلاغ من العميد عماد المهدي مأمور مركز أجا، بقيام أهالي شبرا البهو بالتجمهر لمنع دفن طبيبة متوفاة بمستشفى العزل بالإسماعيلية.
وعلى الفور انتقلت مباحث مركز أجا، والعميد عماد المهدي مأمور المركز إلى مكان البلاغ، وتبين تجمهر أهالي قرية شبرا البهو واعتراضهم سيارة الإسعاف والتي كانت في طريقها لدفن طبيبة توفيت بمستشفى العزل بالإسماعيلية وتم منعهم من دخولها المقابر.
وتبين إصابة "س. ع" 60 سنة، طبيبة غير ممارسة للمهنة، يوم 14 مارس الماضي إثر تأكد إصابتها بفيروس كورونا، وأنها أصيبت بالعدوى من ابنتها العائدة من اسكتلندا التي سافرت يوم 25 فبراير وعادت إلى مصر يوم 11 مارس الماضي، وكانت تقيم معها وتبين أنها حاملة للفيروس من الخارج وأصيبت الأم وأشقاؤها.
واستقبلت الطبيبة بمستشفى الدلتا وتم نقلها إلى مستشفى الصدر بالمنصورة للاشتباه في إصابتها، حيث أنها أول حالة كورونا بمحافظة الدقهلية، وبعد عمل التحليل اللازم تم التأكد من إصابتها بفيروس كورونا، ونقلت لمستشفى العزل بالإسماعيلية، وكان لديها مشاكل صحية مزمنة بمرض السكر وتصاعد إلى تسمم سكري لقيت على إثره والإصابة بالفيروس مصرعها.
وأكد أحد الأهالي أن الطبيبة المتوفاة متزوجة في قرية شبرا البهو ومسقط رأسها في قرية "ميت العامل" دائرة مركز أجا.
وحاولت القوة المصاحبة إقناع الأهالي أنه لا يوجد أي خطر عليهم من الجثمان، وأضافت المصادر الأمنية أنه تم السماح لبعضهم بمشاهدة الكفن المغلف به، لكنهم أصروا على رفضهم.
ورفض أهالي شبرا البهو دخول الإسعاف إلى المقابر بحجة أنها ليست من أبناء قريتهم وإنما هي من قرية ميت العامل ولن يسمحوا بدفنها في قريتهم خوفا من انتشار العدوى.
حيث يمتلك زوج الطبيبة المتوفية 4 مقابر بقرية شبرا البهو، ومن حقه دفن زوجته.
وتدخلت الإدارة الصحية لمركز أجا، وتم توضيح عدم وجود أي خطورة من دفن الجثة، إلا أن الأهالي أصروا على رفضهم، ولم تتم السيطرة على الأمر إلا بعد أن قامت قوات الأمن بالدقهلية بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفرقة الأهالي، وقاموا بدفن جثة الطبيبة.