الطبيبة ضحية الكورونا بالمنصورة مريضة سكر.. وابنتها نقلت لها الفيروس بعد عودتها من الخارج
توفيت الطبيبة سونيا عبد العظيم عارف عوض الله 62 عاما ضحية فيروس كورونا اليوم.
ورفض عدد كبير من الأهالي دفنها بمقابر زوجها وتجمهروا على الطريق الزراعي إلى أن تدخلت الشرطة وفضت التجمهر وتم دفن الطبيبة.
أمن الدقهلية يفرق المعترضين على دفن ضحية كورونا بالغاز المسيل للدموع | فيديو
والطبيبة ضحية الكورونا من أبناء قرية ميت العامل بأجا وتزوجت من الطبيب محمد مصطفى الهنداوي من قرية شبرا البهو بأجا وانتقلا للعيش بمنطقة حي الجامعة بالمنصورة.
الطبيبة ضحية الكورونا لها 4 بنات متزوجات إحداهن سافرت إلى اسكتلندا بتاريخ 25 فبراير وعادت 21 مارس وكانت حاملة للفيروس ونقلت العدوى لوالدتها وشقيقاتها المخالطات لها.
وتعتبر الطبيبة المتوفاة أول حالة مصابة بالكورونا تسجل داخل مدينة المنصورة بعد نقلها لمستشفى الدلتا ومنه إلى مستشفى صدر المنصورة وأخيرا إلى مستشفى عزل الإسماعيلية.
استجابت الشقيقات الأربع للعلاج وخرجن من العزل بعد تحول نتائج التحاليل إلى سلبية أما الأم الطبيبة التي كانت تعاني من مرض السكر تضاعف معها الأمر إلى تسمم دموي تسبب في وفاتها متأثرة بالفيروس والتسمم الدموي.
وتلقت صحة الدقهلية خبر وفاة الطبيبة في السابعة صباحا وبدأت التجهيزات لنقلها بالإسعاف لمسقط رأسها، إلا أن الجميع فوجئ باعتراض عدد من الأهالي وتجمهروا على الطريق الزراعي رافضين دفن الطبيبة.
وأكدت مصادر طبية أنه لا ضرر من دفنها بالمقابر ولكن لم يستجب الأهالي إلى أن تدخلت الأجهزة الأمنية بالقنابل المسيلة للدموع لتفرقة المواطنين ودفن الطبيبة المتوفاة.
حضر الدفن زوج الطبيبة وأبناؤها وأزواجهن وسط تواجد أمني مكثف .
