رئيس التحرير
عصام كامل

سبت لعازر.. قصة صديق المسيح الذي أقامه من الأموات

ارشيفية
ارشيفية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ"سبت لعارز" وهو تذكار أشهر معجزات السيد المسيح بإقامة لعازر من بين الأموات بعد أن دفن بثلاثة أيام، وهو اليوم السابق للاحتفال بدخول السيد المسيح لأورشليم في "أحد السعف". 

وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، سيصلي صلوات المناسبات الكنسية التي تعيد بها الكنيسة الفترة المقبلة بدءًا من جمعة ختام الصوم وحتى عيد القيامة المجيد (أسبوع الآلام)، بمقره بدير القديس الأنبا بيشوي بدون حضور شعبي.

ودعا قداسة البابا تواضروس أبناء الكنيسة في كل مكان إلى الحرص على المشاركة في هذه الصلوات عبر الشاشات لتتأصل فينا وحدانية القلب والروح التي للمحبة.

ويعتبر سبت لعاز، هو بداية أسبوع الآلام، والذي ينتهي بعيد القيامة المجيد، وسبت لعاز يحكي قصة إقامة السيد المسيح لصديقه لعاز من الأموات بعد أن مضى أربعة أيام في القبر، ولا يزال قبر لعازر الأول موضوع إكرام في بلدة بيت عنيا قرب القدس التي تحمل حتى اليوم اسمه وتدعى بالعربية "العيزرية

ويصلى سبت لعازر بالطقس السنوي المعتاد مع تسبحة نصف الليل: "تقال الذكصولوجيه الخاصة بسبت لعازر ثم يقال ما يلائم من الذكصولوجيات كما تقال الإبصالية الخاصة به أيضاً ثم الطرح من كتاب دورة الصليب والشعانين ثم الختام كالمعتاد، ويرفع البخور كالمعتاد في الأيام السنوية. 

يقدم الحمل بعد مزامير الثالثة والسادسة وتقال "هليلويا" فاي بيه بي ويصلى القداس كالمعتاد مع ملاحظة أن يقال مرد الإنجيل الخاص بسبت لعازر ويوجد أسبازموس آدام، وتقال القسمة السنوية ويقال التوزيع باللحن السنوي وبعد المزمور 150 تقال أرباع لازاروس آمو إيفول.

الجريدة الرسمية