بيان عاجل بشأن إجراءات الوقاية على الأطباء بعد واقعة مستشفى الزيتون
تقدم النائب محمد عبدالغني عضو مجلس النواب، ببيان عاجل لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة والسكان، بشأن استمرار الإصابات بين الأطباء والأطقم الطبية المعاونة، مضيفا أنه وفقاً للإحصاءات والبيانات الرسمية فنسبة الإصابة بالفيروس هي ٢٪ للعامة، و١١٪ للأطباء والاطقم الطبية المعاونة وهيئة التمريض، وذلك بسبب التعرض لعدد أكبر من الفيروسات في المستشفى.
وأوضح عبدالغني، في بيانه العاجل، أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أكد في وقت سابق أهمية توفير ظروف السلامة والأمان لوقاية الأطباء والأطقم الطبية المعاونة لحمايتهم خاصة باعتبارهم الخطوط الأمامية لمكافحة الأوبئة والجائحات التي تهدد صحة الناس في أنحاء المعمورة على حد تعبيره.
وأوصى بضرورة الاستثمار في مجالات التعليم والوظائف الخاصة بالتمريض خاصة في ظل نقص تلك الكوادر خاصة في هيئة التمريض، مشيرا إلى أنه أوضح في تقريره الخاص بحالة التمريض في العالم 2020 أن "الممرضات والممرضين هم ركيزة أي نظام صحي في العالم.، واليوم يقف العديد منهم في الخطوط الأمامية لمواجهة كوفيد-19".
وطالب عضو مجلس النواب، الحكومة بإفادتنا بمدى تطبيق معايير السلامة والأمان والوقاية للأطباء والاطقم الطبية المعاونة من هيئة تمريض وعاملين فنيين وغيرهم في المجال الصحي خاصة في ظل تلك الجائحة التي تتطلب مزيداً من الإجراءات الوقائية الخاصة بالأطباء باعتبارهم الصفوف الأمامية لمواجهة ذلك الفيروس والأكثر عرضة لخطر الاصابة، بجانب سرعة توفير وسائل الوقاية وأدوات التعقيم الكافية الخاصة بالواقية والكمامات وغيرها من المستلزمات للأطباء والفرق الطبية المعاونة والعاملين الفنيين بالمستشفيات.
كما طالب بضرورة التوسع والاستمرار في إجراء الفحوصات السريعة وتحاليل الاجسام المضادة لجميع الأطباء والطواقم الطبية المعاونة من هيئة تمريض وعاملين وفنين وغيرهم في القطاع الصحي بالمستشفيات، بالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير أدوات الوقاية والتعقيم من كمامات ومطهرات للأطباء والطواقم الطبية المعاونة والفنيين والعاملين بالمستشفيات، إذ تعاني تلك المستشفيات من نقص في تلك الأدوات والامكانيات.
كما تقدم النائب، ببيان عاجل آخر لوزيرة الصحة، بشأن 31 حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد بمستشفى الزيتون التخصصي بالأميرية، إذ أن الحالات المصابة بها طبيب واحد و30 من الأطقم الطبية المعاونة، واغلبهم ممرضين مصابين بفيروس كورونا المستجد (Covid-19)، ثبتت إيجابيتهم للفيروس.
وأوضح عبدالغني، أن العدوى انتقلت إلى المستشفى بعد استقبال سيدة مسنة 72 عاما يوم 23 مارس الماضي، لعمل غسيل كلي، وتم حجزها بالرعاية المركزة بعد الغسيل الكلوي، وبعد عدة أيام ظهرت عليها أعراض فيروس كورونا فتم إجراء تحليل لها وظهرت إيجابية، ومع ذلك استمر حجزها بالمستشفى حتى وفاتها يوم 4 أبريل الجاري، مشيرا إلى أنه ووفقاً لما سبق فإن الأطباء والاطقم الطبية والعاملين بالمستشفيات هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا الأكثر انتشاراً وبصورة سريعة دون توافر للإمكانيات الخاصة بالوقاية وأدوات التعقيم للأطباء والاطقم الطبية المعاونة.
وطالب النائب، الحكومة بسرعة اتخاذ إجراءات الوقاية لمستشفى الزيتون التخصصي، وسرعة تحرك القوات المسلحة للقيام بالتعقيم الكامل للمستشفى.
كما طالب بسرعة توفير وسائل الوقاية وأدوات التعقيم الكافية للأطباء والفرق الطبية المعاونة بمستشفى الزيتون التخصصي وذلك بما يتناسب مع الكثافة السكانية في المنطقة التي تتواجد بها المستشفى لاستقبال حالات كورونا، و الاستمرار في اجراء تحليل والفحوصات الخاصة بالإصابة بفيروس كورونا للأطباء والاطقم الطبية المعاونة والفنيين والعاملين بالمستشفى، بجانب التوسع والإسراع من اجراء الفحوصات السريعة وتحاليل الاجسام المضادة لأهالي المنطقة المحيطة بالمستشفى والخاصة بفحص الإصابة بفيروس كورونا.