رئيس التحرير
عصام كامل

دول جنوب آسيا تفكر في تشديد الإجراءات بعد وصول الإصابات بكورونا إلى 12 ألفاً

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أظهرت بيانات رسمية أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في الهند يمثل نصف الإصابات في جنوب آسيا، التي تجاوزت الأعداد فيها 12 ألفا اليوم الجمعة رغم حملة مشددة استمرت أسابيع لاحتواء الوباء. 

 

وتزامنا مع تسجيل الهند 6412 إصابة و199 وفاة، طالب مسؤولون محليون في العاصمة نيودلهي والمركز المالي مومباي، البؤرتين الساخنتين للتفشي، رئيس الوزراء ناريندرا مودى بتمديد إجراءات العزل العام على مستوى البلاد لمدة 21 يوما بعد انقضاء مدتها يوم الثلاثاء. 

 

وأدت إجراءات العزل العام على نطاق واسع في بلد يبلغ عدد سكانه 1.3 مليار نسمة، إلى تسريح الملايين من العمل والنزوح الجماعي للعمال المهاجرين من المدن إلى منازلهم في الضواحي، لكن زعماء البلاد يقولون إن إنقاذ الأرواح أهم من كل ذلك. 

 

ويحذر مسؤولون من أن تفشي العدوى على نطاق واسع قد يكون كارثيا في بلد يعيش فيه الملايين في أحياء فقيرة ذات كثافة سكانية مرتفعة وغالبا ما يستحيل تطبيق معايير التباعد الاجتماعي فيها، علاوة على أن نظام الرعاية الصحية بها مثقل بالأعباء. 

 

وفي باكستان المجاورة، حيث ارتفعت الحصيلة إلى 4601 إصابة مع 66 حالة وفاة، حذرت السلطات من فرض عقوبات صارمة إذا استخف الناس بإجراءات العزل العام وتوجهوا إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة. وتسمح القواعد لخمسة أشخاص فقط بالصلاة في نفس الوقت في المسجد، لكن أعدادا كبيرة تجمعت في الأسبوع الماضي. 

 

وأعلنت باكستان عن خطة للتحويلات النقدية بقيمة 900 مليون دولار تحصل بموجبها 12 مليون أسرة على 12 ألف روبية شهريا للأشهر الثلاثة المقبلة، في أكبر خطة من هذا القبيل في تاريخ البلاد. 

 

اقرأ أيضا:  

"جزيرة الموتى".. مقابر جماعية لضحايا كورونا في نيويورك 

 

وكتب رئيس الوزراء عمران خان عبر "تويتر" عند إطلاق الخطة: "هذا إنجاز عظيم لحكومتنا بتحويل الأموال إلى المحتاجين في مجتمعنا على هذا النطاق الواسع بجميع أنحاء البلاد".

الجريدة الرسمية