أبرز القطاعات الخاسرة فى البورصة بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد
قالت عصمت ياسين خبيرة اسواق المال إن قطاع العقارات يشهد حالة من التباطوء فى النمو ناتج عن تراجع معدلات الطلب على الوحدات السكنية التى أصبحت باهظة التكاليف بالإضافة إلى إنشاء مدن جديدة متوقع لها رواجا أكبر ولكن السوق ينتظر تسعيرها.
وأضافت أن معظم شركات قطاع الاسكان تحت ضغط ارتفاع تكاليف الديون والتى دفعت بها لاستخدام آلية التمويل التأجيري وتوريق ديونها ولكن كل تلك المحاولات لم تدفع بالقطاع الى التحسن ما انعكس بالسلب على اداء اسهمه التى شهدت تباطوء شديدا فى التداولات مع انحسار المضاربات لتسجل نسبة التداول على اسهم القطاع خلال الربع السابق مايقرب من الـ 18.9% من اجمالى ا لاسهم المصدرة مع عدم قابلية شركاتها لتوزيع باستثناء شركة مصر الجديدة التى لجأت لبيع قطع من الاراضى حققت بها صافى ارباح خلال اعادة الهيكلة المالية للشركة.
واشارت إلى أنه يليه قطاع الصناعات ذات الاستخدام الكثيف للطاقة والتى مالت للتراجعات حادة بسبب تقيمات مالية مجحفة بحق الشركة دفع ‘لى عزوف للمستثمرين عن ضخ سيولة بها لتشهد اسهم هذا القطاع سقوط حر من مستويات مرتفعة مقارنة بما هى عليه الان ، ثم يأتى قطاع التعليم وهو القطاع الجديد المستحدث فى البورصة المصرية والذى لم يستطع عكس الاداء الايجابى لوزارة التعليم حيث مازالت الشركات الممثلة لهذا القطاع دون المستوى المطلوب ، هذا ومن المتوقع ان تعاود تلك القطاعات الصمود بعد انتهاء الأزمة.