الإرهابية تبث سمومها ضد الداخلية.. وتسرق قوت الشعب.. رصد احتكار أطنان من السلع والمستلزمات الطبية لخلق أزمة.. وحقيقة 5 شائعات أطلقتها الجماعة
في أي أزمة، مهما كانت صغيرة، فإن جماعة الإخوان الإرهابية تكون حاضرة فى مقدمة الصفوف لبث سمومها وانتهاز الفرصة ومحاولة إشعال فتنة بين المواطنين ونشر الفوضى في الوطن..
وقد كانت أزمة انتشار فيروس كورونا في كافة أنحاء العالم فرصة سانحة لأعضاء الإرهابية، فالأزمة كانت لها تداعيات وآثار اقتصادية.. حيث لجأ بعض ضعاف النفوس من التجار إلى حجب السلع واحتكارها تمهيدًا لبيعها بأزيد من السعر لتحقيق أرباح غير مشروعة.
ومع جهود الدولة الحثيثة لتوفير السلع قام عناصر الإخوان بتجميع كميات كبيرة من السلع التموينية وحجبها داخل مخازن تابعة لهم بمحافظة الدقهلية لخلق أزمة بنطاق المحافظة بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المعظم.
وأكدت التحقيقات المبدئية اعتزام كوادر التنظيم فى المحافظة بتجميع كميات كبيرة من المستلزمات الطبية والكمامات وتخزينها فى مخازنهم.
وأمكن رصد نشاطهم وضبط بعض العناصر وبحوزتهم كميات كبيرة من المستلزمات الطبية.. وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة قبلهم.
ولم تكتفِ الجماعة الإرهابية بمؤامرة احتكار السلع الغذائبة بعد انكشاف حقيقتهم أمام الشعب، بل لجأت إلى ممارسة خطتها المعتادة فى ترويج الشائعات.. وهذه المرة عن أوضاع نزلاء السجون وتفشي إصابات بفيروس كورونا.
وأخذت تروِّج لمزاعمها عبر أدواتها الإعلامية بدولة تركيا ومواقع التواصل الاجتماعى عبر لجانها الإلكترونية، ليكشف مسئول أمنى رفيع المسئول حقيقة تلك الشائعات، وينسف مزاعم الإرهابية.
ونفى المصدر الأمنى صحة ما زعمه أحد مقدمى البرامج التى تبثها إحدى القنوات الفضائيه الموالية لجماعة الإخوان، بشأن إصابة بعض طلبة كلية الشرطة بفيروس "كورونا"، مؤكداً عدم صحة تلك المزاعم جملةً وتفصيلاً.
وأوضح المصدر أن تلك المزاعم تأتى فى إطار ما دأبت عليه أذرع تلك الجماعة الإرهابية من شائعات بهدف محاولة التشكيك فى قدرة أجهزة الدولة على مكافحة تداعيات فيروس كورونا المستجد.
ومن طلاب الشرطة إلى السجون، حيث رصدت أجهزة الأمن التنسيق بين اليساريين داخل مصر مع بعض الشخصيات خارج مصر لتكوين جبهة من النشطاء وجماعة الإخوان الإرهابية داخل البلاد لتنظيم حملة لإطلاق سراح نزلاء السجون من الإخوان بحجة انتشار فيروس كورونا، واستخدام قناة الجزيرة القطرية والقنوات الإخوانية فى الترويج لتلك المزاعم.
بعد ظهور النتائج.. خلو الطاقم الطبي بـ"عزل قها" من كورونا.. وفريق جديد يتولى المهمة
وتشير التحريات الأمنية إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية وبعض النشطاء وأسرة المحبوس علاء عبد الفتاح والإخوانية رباب المهدى ورئيس حزب سياسى يدَّعى الوطنية، يحرضون على نشر الفوضى، حيث يسعى النشطاء إلى دفع المواطنين لفقد الثقة فى الحكومة المصرية لتحقيق أهدافهم.
شائعة ترددت أصداؤها 3 مرات خلال شهر عن حدوث إصابات بين نزلاء السجون بفيروس كورونا.
ونفى مصدر أمنى صحة ما تناولته إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، حول رصد إدارة أحد السجون لأول حالة إصابة لمسجون بفيروس "كورونا" عقب ارتفاع مفاجئ فى درجة حرارته.
وأكد المصدر أن كل ما تردد فى هذا الشأن عارٍ تمامًا من الصحة.
كما رصدت المتابعة الأمنية تداول شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي وجماعة الإخوان الإرهابية والمنظمات المشبوهة بوجود ادعاءات بشأن وجود إضراب داخل السجون، وبالفحص تبين عدم صحة الادعاء.
10 صور ترصد تفقد السيسي لعناصر ومعدات القوات المسلحة لمواجهة كورونا
وتعكف وزارة الداخلية، منذ الأيام الأولى لجهود الدولة لمكافحة فيروس كورونا على تعليق الزيارات بالسجون وإجراء أعمال تعقيم وتطهير لكافة مبانى السجون والمنشآت والمواقع الشرطية، وفق البرنامج الزمنى المعد والذى يهدف إلى إجراء عملية مسح دورية تشمل كافة مرافق وزارة الداخلية من خلال أطقم الطب الوقائى بقطاع الخدمات الطبية بالوزارة.
وجاء ذلك فى إطار خطة متكاملة يتم تنفيذها لتطهير وتعقيم كافة المنشآت الشرطية لحماية المترددين عليها من تداعيات ذلك الفيروس المستجد.
وتم تجهيز أطقم الطب الوقائى بأحدث أجهزة التعقيم والتطهير توازياً مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية والتدابير اللازمة للأطقم المكلفة بعمليات التعقيم والتطهير والتى من شأنها حفظ سلامتهم.
تشمل أعمال التطهير والتعقيم كافة مرافق السجون على مستوى الجمهورية وكافة الأقسام والمراكز الشرطية، إضافةً إلى باقى المنشآت الشرطية المختلفة، لتوفير بيئة صحية ملائمة، وبما يضمن توفير مظلة صحية آمنة تجابه تداعيات هذا الفيروس.
كما نفى مصدر أمنى صحة ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية من قيام بعض المواطنين بنقل جثمان شخص متوفى نتيجة إصابته بفيروس "كورونا" إلى مستشفى المبرة ببورسعيد بسيارة ربع نقل، موضحا أن صحة الواقعة هى قيام إحدى سيارات الشرطة بنقل مريضة وزوجها استغاثا بها خلال فترة الحظر لنقلها إلى المستشفى لمعاناتها من غيبوبة سكر، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مصدر الخبر لإذاعته أخبارًا كاذبة.
كما نفى مصدر أمنى ما تم تداوله بإحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" متضمنًا خبرًا تحت عنوان “أهالى جمصة يقومون بإشعال النيران بمنزل به حالة متوفية بالكورونا من أجل التخلص من الجثة وعائلتها”.
وتبين بالفحص عدم صحة الخبر المشار إليه.. ولم ترصد الجهات المختصة أية حالات إصابة أو وفاة بقرية جمصة التابعة لمحافظة دمياط.