منسق مكافحة الإرهاب: الإخوان سرطان بجسد الأمة وانتسابهم للإسلام يثير الفتن
قال محمد توفيق، منسق عام حملة مكافحة الإرهاب والفساد، أن التجربة المريرة لجماعة الإخوان الإرهابية، وسنه حكمهم الكبيسه لمصر، تركت قناعة واضحة، أنهم والتيارات الدينية كافة، ينطلقون من وعاء فكري واحد، هو رحم الجماعة التي أسسها حسن البنا في عشرينات القرن الماضي.
وأكد توفيق في تصريح خاص لـ"فيتو" أن تنظيم الإخوان، يدعي أنه جماعة الإسلام، لكن الحقيقة والواقع يؤكدان، أنه سرطان بجسد الأمة، وانتسابه للإسلام يثير الفتن والاضطرابات والقلاقل.
محلل سياسي: لا يجب الدوران في فلك الثقافة الغربية
وأشار منسق عام حملة مكافحة الإرهاب والفساد، إلى أنهم يتبجحون بوصف الأوطان أنها حفنة من تراب عفن، في وقت لا يعرفون فيه ملامح واضحة أو نموذجاً لدولتهم المرجوة، وكشف عن ذلك العام الذي حكموا فيه، وزيف ادعاءاتهم الفارغة من أي مضمون.
وأكد توفيق أن مفهوم الدولة لدى الجماعة، ينحصر في الدولة السلطانية القديمة التي قرءوا عنها في التراث، دون أن يصل التنظيم إلى شيء من العلوم الحديثة، ومعنى الدولة في السياقات المعاصرة، ولهذا فكرة الوطن والأمن القومي، لا قيمة لهما عند الإخوان، وأبرز دليل مقولة مهدي عاكف، المرشد العام السابق "طظ في مصر" التي كشفت عورات هويتهم، وعقيدتهم الحقيقية.
وأوضح أن القواعد والأسس في تربية شباب الإخوان، تقوم على كراهية الوطنية، حتى يصلوا لأستاذية العالم، كما هو منصوص في أبجدياتهم منذ نشأة ذلك التنظيم، الذي يتوهم أنه يمتلك وحده الحقيقة المطلقة للكون، وأن الحضارة المصرية على امتداد تاريخ مصر وحتى الآن، دولة كفر، لاتفى بلأهداف المحددة لهم من قبل التنظيم الدول.
واختتم: رُفع الغطاء عنهم، وأصبح واضحا للجميع خطورة الفكر المنغلق العدواني العنصري، الذي كان كالسرطان في جسد الوطن، على حد قوله.