داعية إسلامي: أفكار الإخوان ترتكز على الانتهازية ورؤيتها للثقافات الأخرى "عدائية"
قال محمد دحروج الداعية الإسلامي والباحث في شئون الجماعات الإسلامية: إن تنظيم الإخوان الإرهابي، يبحث عن مصالحه الخاصة ويطوع لها جميع الأعراف والأفكار والتقاليد، فتارة يقبلها باسم الدين ويرفضها تارة أخرى لنفس السبب.
وأوضح في تصريح خاص لـ”فيتو” أن هذه الازدواجية طغت على كثير من تعاطي التنظيم مع اهتمامات المجتمع طيلة عقود، بل ومنذ تأسيس التنظيم وحتى الآن، مردفا: ما يقال للداخل غير ما يقال للخارج وما يقال للسلفيين غير مايقال لمنتسبي التنظيم، وما يعتقده التنظيم داخل أوكاره، وفي أدبياته، غير ما يستقطب به عامة الناس.
محلل سياسي: لا يجب الدوران في فلك الثقافة الغربية
وأشار دحروج إلى أن إيدلوجيا التنظيم ترتكز على انتهازية بحتة، تسعى فقط لتحقيق المكاسب، من خلال التغلغل داخل المجتمعات، واستقطاب أفرادها.
وأضاف: للتنظيم سوابق مشينة في أحداث واقعية ليست ببعيدة بعد ثورة 30 يونيه، من استهداف متحف ملوي وغيره من المتاحف، دون اعتبار لما يتشدقون به من قبولهم للحضارة والمدنية والفن والرسم وغير ذلك، وهذا خلاف ما أصله ويؤصله منظريهم من البنا وحتى القرضاوي.
واختتم: هي حرب غير معلنة على الثقافة ظهرت آثارها الواضحة إبان وصول التنظيم، وساعده أتباعه من التيارات الدينية الأخرى وأفرع التنظيم نفسه في جميع البلدن التي يتمدد فيها.