رجل المخابرات "مصطفى الكاظمي" يتولى رئاسة الحكومة العراقية
أعلن الرئيس العراقي برهم صالح، تكليف مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة بعد اعتذار عدنان الزرفي.
وكان الزرفي قرر الانسحاب من تشكيل الحكومة العراقية، وكلف برهم صالح، مصطفى الكاظمي بدلا منه لوجود كتل شيعية وسنية وكردية مساندة للقرار.
والكاظمي (53 عاما) مستقل لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، تسلم منصب رئيس جهاز المخابرات، في يونيو 2016، ولا يزال يشغل المنصب حتى الآن.
ويحظى الكاظمي بدعم كتلتي السنة والكورد (65 مقعداً) إضافة إلى 5 كتل شيعية، تملك 106 مقاعد في البرلمان، بإجمالي 171 مقعدا من أصل 329، ليكون بديلا لرئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي.
وتتوزع مقاعد البرلمان على قوى سياسية شيعية تشكل أغلبية أعضاء البرلمان، إلى جانب قوى سُنية، وكوردية، وأعضاء مستقلين.
وفي 16 مارس الماضي، كلف الرئيس برهم صالح، عدنان الزرفي القيادي في تحالف النصر (42 مقعدا)، لتشكيل حكومة وتمريرها في البرلمان خلال 30 يوماً.
وأجبر الحراك الشعبي حكومة عادل عبد المهدي، على تقديم استقالتها مطلع ديسمبر 2019، ويُصر المتظاهرون على رحيل ومحاسبة كل الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين، عام 2003.