رئيس التحرير
عصام كامل

شباب الصفوة الأفارقة بمكتبة الإسكندرية يلتقون إلكترونيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نظم برنامج دراسات التنمية وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الأفريقية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية برنامجه شباب الصفوة الأفارقة الأسبوعي عبر  آليات التواصل الإلكتروني.

 شارك في اللقاء مجموعة من الطلاب المصريين والأفارقة الدارسين بمصر  من جنوب السودان وأوغندا والسودان وجزر القمر، وتطرق إلى موضوع "جائحة فيروس كورونا: وما بعده"، وتناول أهم الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها للوقاية من الفيروس، والاعتماد على  المعلومات الصحيحة الموثقة من خلال المواقع الرسمية مثل موقع وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية بمصر.

تبع ذلك مناقشة مفتوحة مع الطلاب حول تصوراتهم لما سيكون عليه  شكل العالم وخاصة قارة أفريقيا في مرحلة ما بعد فيروس كورونا، خاصة  في المجالات المختلفة وعلى رأسها البحث العلمي والصحة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات.    

وأكد  الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية برنامج شباب الصفوة الأفارقة الذي تتبناه مكتبة الإسكندرية لبناء قدرات الشباب العلمية،  ايمانا باهمية دور الشباب في بناء المجتمع وضرورة اكتسابهم مهارات علمية وإبداعية بهدف مواكبة التطورات السريعة التي يشهدها هذا العصر.

وأضاف أن البرنامج يمثل منصة لتبادل الأفكار ما بين الشباب الأفارقة، ويؤكد على دور مصر الريادي في إفريقيا. 

 جدير بالذكر أن برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الأفريقية أطلق مجموعة من البرامج التي تهدف إلى تنمية القدرات العلمية والمعرفية في مجالات التنمية المستدامة والتوعية البيئية والحفاظ علي الموارد الطبيعية الموجهة للشباب المصري والإفريقي، أبرزها برنامج شباب من أجل بيئة مستدامة وفهم أفضل الموجه لطلاب المدارس (13- 18عامًا)، وبرنامج  رابطة شباب الصفوة  لطلاب الجامعة منذ عام 2006، وبرنامج "رابطة شباب الصفوة الأفارقة" الموجه إلي الطلاب الأفارقة الدارسين بجامعة الإسكندرية منذ عام 2011 وبرنامج "رابطة شباب الصفوة الأفارقة بالقاهرة" الموجه إلي الطلاب الأفارقة الدارسين بجامعات القاهرة وعين شمس وحلوان بسفارة المعرفة لمكتبة الإسكندرية بجامعة القاهرة منذ عام 2016.

حى المنتزة بالإسكندرية يغلق أماكن التجمعات للمواطنين

هذا وتحرص مكتبة الاسكندرية علي تفعيل دورها في العالم الرقمي، ولاسيما في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها لمواجهة فيروس كورونا، حيث أتاحت نحو مائتي ألف كتاب إلكترونيا، وتقدم خدمات للباحثين عن بعد، وتمتد بخدماتها الإلكترونية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتعرض الأنشطة الثقافية والفنية علي قناتها علي يوتيوب، وتقدم المراكز المتخصصة بها خدمات إلكترونية لروادها مثل مركز الخطوط، ومركز الأنشطة الفرانكفونية.

الجريدة الرسمية