وزيرة الصحة وفيروس كورونا في قنا
حالة من الغموض الشديد والارتباك تضرب محافظات الصعيد بصفة عامة، وجنوبه بصفة خاصة.. وسط شائعات مغرضة هنا من الكارهين ودفاع مستميت من قيادات عن قيادات أخرى فاشلة دون سبب مقنع أيضا.
أهالى محافظة قنا والذين قاربت أعدادهم نحو الثلاثة ملايين ونصف مليون مواطن، باتوا حائرين بين هؤلاء وأولئك.
معلومات كثيرة لايدرى الناس مصداقيتها من عدمها تخرج عن إصابات عديدة ضربت مناطق محددة من أرجاء المحافظة: مدينة العمال – الشون – أبوتشت – نجع حمادى!!
اقرأ أيضا:
عادل عبدالحفيظ يكتب: مسئولو قنا بين التنين وتصرفات الصغار
وهنا القول الفصل لابد أن يكون بكلمة حاسمة من المسؤولة الأولى عن الصحة فى مصر.. لابد من خروج الدكتورة هالة زايد بكلمة تؤكد أو تنفى حتى يطمئن الأهالى وخاصة بعد أن فقدوا الأمل تماما فى مسؤولى الصحة المحليين بالمحافظة والذين لايزالون يؤكدون أن محافظتهم لم تسجل أي حالة بعد وهو ما نفته أرقام وزارة الصحه ذاتها وفى اكثر من مناسبة.
الأهالى بقنا يناشدون المسؤولين وخاصة فى المدن أن ينزلوا للشارع ويشاهدوا مشاهد الازدحام أمام البنوك ومكاتب البريد بدلا من التصوير لأغراض سياسية حذر منها رئيس الجمهورية أكثر من مرة.
الأهالى يطالبون أجهزة محافظتهم بتنفيذ تعليمات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بإحالة التعدى على الأراضى الزراعية أو أملاك الدولة بمحاضر للنيابات العسكرية.. كما يطالبونهم بترك صفحات التواصل الاجتماعي ولو قليلا.