رئيس التحرير
عصام كامل

بريطانيا تكتشف عيوبا في أجهزة اختبار كورونا الصينية وتطالب باسترداد أموالها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وسائل إعلام أمريكية، إن الحكومة البريطانية ستسعى إلى استعادة الأموال التي دفعتها في شراء الملايين من أجهزة اختبار فيروس كورونا من الصين، بعد أن كشفت دراسة عن المنتجات أنها غير صالحة للاستخدام على عدد كبير من المرضى.

 

وأضاف البروفيسور جون بيل، منسق اختبارات فيروس كورونا في هيئة الصحة العامة البريطانية، إن اختبارات الأجسام المضادة لا يمكن الوثوق فيها عند استخدامها على أي شخص لا يعاني بشدة من المرض.

 

وشرح الأستاذ في جامعة أوكسفورد، من خلال منشور على مدونة، الأمر بقوله: ”للأسف فإن الاختبارات التي أجريناها حتى الآن لم تتم بشكل جيد، نرى الكثير من النتائج السلبية الخاطئة، وكذلك الأمر بالنسبة للنتائج الإيجابية التي تكون خطأ أيضا، هذه ليست نتيجة جيدة لموردي تلك الأجهزة وبالنسبة لنا أيضا“. 

 

وطلبت الحكومة البريطانية 3.5 مليون جهاز اختبار للأجسام المضادة، معظمها من الصين، خلال الشهر الماضي. 

 

وكان هناك أمر استيراد 17.5 مليون جهاز من 9 شركات، بعضها داخل بريطانيا، وفقا لما أشارت إليه ”ديلي تليجراف“، ولكن جون بيل يقول إن الأجهزة لا يمكن الوثوق في نتائجها عندما تستخدم في إجراء اختبارات على نطاق واسع. 

 

ووصفت الدكتورة شارون بيكوك، من هيئة الصحة العامة البريطانية، جهاز اختبار الدم عبر وخز الأصابع بأنه سيؤدي إلى تغيير قواعد اللعبة. 

 

وقالت: ”كان هناك أمل في أن تؤدي أجهزة الاختبار إلى منح الحكومة القدرة على تأكيد من أصبحت لديهم مناعة ضد الفيروس، والسماح لهم بترك العزل الصحي المنزلي والعودة إلى العمل بشكل طبيعي“. 

 

اقرأ أيضا: 

بريطانيا تستنجد بعمالقة التواصل الاجتماعي لمواجهة مزاعم ربط 5G بكورونا

 

وأوضحت بيكوك أن الاختبارات ستبدأ خلال أيام، ولكن فشل تلك الأجهزة يعني أن البريطانيين سيضطرون إلى الانتظار وقتا أطول، رغم أن كبير المستشارين الطبيين للحكومة كريس ويتي قال يوم الاثنين إنه واثق من نشر أجهزة الاختبارات التي ثبتت فعاليتها في نهاية المطاف. 

 

وأضافت الصحيفة الأمريكية، ”تقترب بريطانيا من تسوية منحنى عدوى ”كوفيد 19″، حيث يخضع المواطنون لأوامر العزل الصحي المنزلي، مع استثناءات قليلة، فرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي تأكدت إصابته بالفيروس الشهر الماضي، دخل إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى في لندن بعد أن ساءت حالته.

الجريدة الرسمية