"مُجبر أخاك لا بطل".. الباحثون عن "لقمة العيش" في زمن الكورونا

حينما سيطر فيروس كورونا على العالم.. قررت معظم الدول فرض حظر التجوال، وكانت مصر على رأس قائمة هذه الدول الباحثة عن التحكم فى انتشار هذا العدو الخفى، حينها تعالت الأصوات المنادية بضرورة المكوث فى المنزل حتى يزول البلاء.

بل وعبر الكثيرون عن غضبهم العارم من هؤلاء الذين أصروا على النزول إلى الشارع رغم التحذيرات، ولكن الغاضبون إذا تفكروا لحظة عن السر وراء إلقاء هؤلاء بأنفسهم إلى التهلكة طواعية، سيجدون أن “لقمة العيش” هى كلمة السر.

فهناك كثير من البسطاء يعملون فى مهن لا تدر عليهم من الأموال الكثير، مهن غير منتظمة لذا فهم لا يملكون إلا أن ينزلوا من بيوتهم كل يوم سعيًا وراء لقمة العيش التى ستمكنهم هم وذويهم من قضاء احتياجاتهم الأساسية، يغامرون بالنزول بالرغم من كل المخاطر التى يُعلن عنها ليل نهار لكى يوفرون قوت يومهم، غير عابئين بما قد يصيبهم ولسان حالهم يقول “مجبر أخاك لا بطل”.

 

الأمان يكمن فى “لقمة العيش”

 

 

 

 

                             عمال النظافة .. الجنود المجهولة دومًا

 

تحمل الصعاب من أجل لقمة العيش

 

 

تفكير عميق

 

 

الحذر واجب رغم المخاطرة بالنزول من المنزل

 

 

مجبر أخاك لا بطل

 

 

حريصون على العمل بالرغم من كورونا 

 

 

 

 

صندوق الورنيش يفتقد الأحذية