مطوري القاهرة الجديدة : العمل داخل المشروعات مستمر .. ولانخشى كورونا |صور

رفعت الشركات العاملة فى القطاع العقارى درجات الاستعداد القصوى داخل مواقع مشروعاتها فى تحدى الاستمرار بالعمل داخل المواقع ومواجهة ضغوط فيروس كورونا المستجد .

فى القاهرة الجديدة وتحديدا فى منطقة بيت الوطن بادرت شركة الاهرام العقارية باستمرار العمل فى مواقع مشروعتها مع الاخذ فى الاعتبار اتخاذ كافة اجراراءات الوقاية اللازمة لجميع العاملين فى المشروع من توفير الكمامات للعمال والمطهرات والعمل على التوعية الدائمة للعاملين لتلاشى الخوف من الاصابة بكورونا .

وقال المهندس محمد طاهر رئيس مجلس ادارة الاهرام العقارية ، ان الازدهار يتطلب الوفاء بالوعود أمام اي المحنة مؤكدا على أستمرار العمل بمواقع الأهرام بالحي الثاني بيت الوطن وباقى المواقع مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية لجميع العاملين .

جهاز القاهرة الجديدة: تسليم شقق سكن مصر للحاجزين خلال أيام

واكد طاهر ان القطاع العقارى فى مصر لن يتأثر بفيروس كورونا ، لانة لايوجد اى اسباب لذلك والحديث عن تراجع المبيعات فهذا امر زمنى لن يستمر طويلا والاقبال على شراء العقارات لن ينتهى تزامنا مع حالات الزواج والحاجة للوحدة السكنية التى يرغب الشاب الاستقرار فيها فضلا عن السوق المصرى يحتاج اكثر من 500 الف وحدة سكنية بشكل سنوى مؤكدا على ان العقار السلعة الوحيدة التى تظل حافظة لقيمتها والطلب عليها كبير .

وتوقع ان يكون هناك انتعاشة كبيرة فى القطاع العقارى بعد ازمة كورونا مؤكدا على ان الشركات العقارية الكبيرة ذات الملاءة  المالية الكبيرة هى التى لن تتأثر حاليا وهذا الكلام تم التأكيد على اكثر من مرة بان السوق العقارى يحتاج الى شركات عقارية ملاءتها المالية كبيرة خاصة بعد تزايد الفرص الاستثمارية والعروض داخل السوق المصرى . 

وأكد عمرو خطاب، المتحدث باسم وزارة الاسكان، أن قطاع التشييد والبناء يصب في مصلحة صناعات كثيرة في مصر ويعتبر قاطرة تنمية مهمة لكل المواطنين، موضحا أن هذا القطاع يعتمد على خامات وصناعات ومواد بناء وحركة استيراد تؤثر بشكل مباشر في تشغيل العمال المصرية.

وأضاف عمرو خطاب، أن شركات المقاولات لم تتوقف عن العمل الفترة الماضية ولكن ما حدث بعض التأثر الطفيف بسبب الاجراءات الاحترازية وتطبيق مواعيد الحظر لمواجهة فيروس كورونا، موضحا أنهم راعوا هذه الأحداث خلال الفترة الماضية للحفاظ على استمرار أعمال قطاع التشييد وفي نفس الوقت الحفاظ على أرواح العمالة.

وأفاد عمرو خطاب، بأن الحكومة تولي اهتماما كبيرا بالعمالة اليومية والمؤقتة خاصة خلال الأسابيع الماضية، مشيرا إلى أن قطاع التشييد والبناء فقط يضم من 3.5 الى 4 ملايين عامل وفني ومهندس بشكل مباشر، وشركات المقاولات ترفض وقف العمل بسبب الخسائر التي ستؤدي إلى وقف الأعمال.

وتابع: "شركات المقاولات ستعود بكامل طاقتها العمالية الأولى مع التأكيد على وجود اجراءات احترازية بكامل الشروط تشمل وجود عيادات صحية وتعقيم المواقع للحفاظ على الحالة الصحية للعمال"