6 تعليمات جديدة من الأوقاف للأئمة والمفتشين والعمال وإنهاء الخدمة عقوبة من يخالفها
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على جميع مديري المديريات والإدارات التنسيق مع المفتشين بضرورة التأكيد على جميع الأئمة والعمال والمؤذنين متابعة غلق جميع المساجد والزوايا المكلفين بالإشراف عليها طوال فترة الغلق.
وشدد على عدم السماح بترك مفتاح أي مسجد أو زاوية مع أي شخص كان، لما يترتب على فتح المسجد بمعرفة أحد الأهالي حال ترك نسخة من مفتاح المسجد أو الزاوية معه من إنهاء خدمة جميع المقصرين فردًا أو أكثر، وسيتم محاسبة كل مَن يثبت تقصيره في واجبه الوظيفي بإنهاء خدمته حيث إن الظرف الراهن لا يحتمل أي درجة من درجات الإهمال.
وشدد وزير الأوقاف على ضرورة التنبيه مؤكدًا أن عقوبة فتح المسجد لأي تجمع كان: عقد قران أو عزاء أو صلاة جنازة أو خلافه أو ترك المسجد مفتوحًا لدخول أحد أثناء الأذان من غير العاملين بالمسجد هي إنهاء خدمة المقصر.
وحذر وزير الأوقاف من الحديث في شأن فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن الجهة المنوطة بها الحديث عن الإصابات أو التعافي أو أية أخبار تتعلق بانتشار فيروس كورونا هي وحدها وزارة الصحة.
وأكد أن نشر أية أخبار تتصل بانتشار المرض أو عدد الإصابات أو خلافه غير تلك التي تصدر رسميًا عن وزارة الصحة هي مخالفة تستحق المساءلة والمحاسبة وبما قد يصل إلى إنهاء الخدمة حال بث أخبار في هذا الشأن من شأنها أن تضر بأمن المجتمع، وكذلك فيما يتصل بنشر أية أخبار فيها تشهير بالزملاء أو الآخرين أو تشويه صورة أي أحد، فمواقع التواصل ينبغي أن تكون وسيلة لنشر ما ينفع لا ما يضر، كما ينبغي أن تكون وسيلة لنشر الجمال لا القبح، وليست مجالًا للسباب والقذف والتشهير بالآخرين.
وينبغي أن يكون جميع العاملين في الأوقاف قدوة في نشر القيم حيث إن ذلك جزء لا يتجزأ من مهمتهم وواجبهم الوظيفي، مما يعد الخروج عليه سلوكًا لا يتسق مع طبيعة العمل بالأوقاف ولا بغيرها، ويستوجب المساءلة لأن السلوك السوي لا يتجزأ.
وأضاف: قد آن الأوان لأن نتخلص من كل السلوكيات السلبية وأي انفلات قيمي وأن نعمل بحق وصدق على استعادة جميع معاني الحضارة والنبل والرقي والتحلي حقًا بمكارم الأخلاق، وأن نكون قدوة في ذلك، وألا ننساق خلف جماعات الفتنة والضلال من أصحاب الصفحات الوهمية، مؤكدين أن من يثبت إنشاؤه لصفحة وهمية للإساءة لزملائه أو للمجتمع أو مؤسساته أو أحد من أبنائه لا مكان له في وزارة الأوقاف.