«كورونا» يمنح مجالس الاتحادات الرياضية «سنة زيادة».. و«تأجيل أولمبياد طوكيو» شرط تنفيذ القانون
«هدف دون رد».. فوز مستحق لا يزال يحققه فيروس «كورونا» على الرياضة العالمية، لا سيما وأن حالة من الشلل أصابت غالبية المسابقات الدولية لمعظم الألعاب تقريبًا.
فاتورة كورونا
وكانت «الساحرة المستديرة» على رأس القطاعات الرياضية التي سددت – ولا تزال تسدد – فاتورة انتشار الفيروس الغامض، وذلك بعد تسابق دول العالم لإعلان تأجيل وتجميد المباريات، على رأسها الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي والإسباني والفرنسي والإيطالي والألماني.
إضافة لتأجيل مباريات بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وإقامة المباريات بدون حضور الجماهير، وسط مطالب بتأجيل أو إلغاء دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة طوكيو 2020 التي تقام في اليابان، وهو ما تسبَّب في خسائر فادحة تقدر بمليارات الدولارات.
نجوم كرة القدم
أزمات الكرة مع «كورونا» لم تتوقف عند هذا الحد، فالفيروس نجح في إصابة عدد من نجوم كرة القدم، على رأسهم مايكل أرتيتا مدرب أرسنال، دانييلي روجاني مدافع يوفنتوس، وهودسون أودوي لاعب تشيلسي، ووفافالي لاعب ريجيانا الإيطالي، ومانولي جابياديني لاعب سامبدوريا ومالك نادي أولمبياكوس اليوناني.
كما تم الاشتباه في إصابة لاعبي بورنموث الإنجليزي بالفيروس، بالإضافة لاستمرار اكتشاف الحالات في الدوريين الإيطالي والألماني والإنجليزي.
خريطة الانتخابات
أما في مصر فيمكن القول إن «كورونا» لعب دورًا في إدخال وإجراء تعديلات على خريطة انتخابات الاتحادات الرياضية في مصر التي كان الجميع يستعد لها على قدم وساق، حيث كان مفترضًا أن تقام بعد نهاية أولمبياد طوكيو 2020 التي تستضيفها اليابان خلال الفترة بين 24 يوليو و9 أغسطس 2020.
إلا أن الفيروس أثار الشكوك حول إقامة الأولمبياد، رغم تأكيدات توماس باخ خلال اجتماعه الأخير مع رؤساء اللجان الأوليمبية الوطنية عبر تقنية الفيديو كونفرانس بأن الأولمبياد في موعدها.
تفشي فيروس كورونا بشكل مفزع وتجميد النشاط الرياضي في كل الدول يوحي بتأجيل الأولمبياد بعد تأجيل يورو 2020 وكوبا أمريكا وغيرها من البطولات المهمة حول العالم.
القانون
وهو ما يهدد إجراء انتخابات الاتحادات الرياضية في العام الحالي، حيث ينص القانون على أن مدة مجلس الإدارة 4 سنوات من تاريخ انتخابه، أو عقب الدورة الأوليمبية أيهما أسبق، وتمت انتخابات الاتحادات الماضي في عام 2017، وهو ما يعني أن مجالس الإدرات ستكمل الـ 4 سنوات في عام 2021.
وفي حالة تأجيل الأولمبياد سيصبح من حق مجالس إدارات الاتحادات الاستمرار حتى عام 2021، ووسط هذا الموقف غير الواضح، بات الجميع في انتظار حسم مصير الأولمبياد خوفًا من فيروس كورونا، فيما أصبح اتحاد الكرة بين نارين بسبب الانتخابات، حيث تديره لجنة خماسية مؤقتة بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم من بين أعمالها الإشراف على كل مسابقات الموسم الحالي، وفي حالة استمرار بطولات الجبلاية حتى بعد نهاية يوليو الذي حدده الـ«فيفا» لانتهاء عمل اللجنة سيتم التمديد للجنة مؤقتًا وتأجيل الانتخابات.
نقلًا عن العدد الورقي...