"تنمية المشروعات" يعلن مبادرة جديدة للتمويل السريع للمشروعات المتضررة من كورونا
يعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، اليوم الثلاثاء، عن مبادرة جديدة لتقديم تمويل سريع للمشروعات الصغيرة المتضررة من أزمة كورونا خاصة المشروعات الصناعية وكثيفة العمالة بهدف دعمها وتشجيعها على الاستمرار والإنتاج في الظروف الراهنة.
يذكر أن لجنة الإدارة العليا للجهاز برئاسة نيفين جامع وزير التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أقرت العديد من الآليات لدعم المشروعات الصغيرة الممولة بشكل مباشر من الجهاز مع التأكيد على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة لعملاء الإقراض المباشر لتمكينهم من مواجهة تلك الظروف، وذلك على النحو التالي:
في حالة الأنشطة الاقتصادية التي لاقت رواجا شديدا نتيجة ظهور فيروس كورونا مثل مصانع إنتاج المطهرات، مصانع إنتاج المنظفات بمختلف أنواعها، أنشطة تجارة وتوريد المستلزمات الطبية ومستلزمات النظافة والتطهير والتعقيم.. وغيرها من الأنشطة الاقتصادية والتي تحتاج إلى الحصول على تمويلات جديدة وسريعة لمواجهة حالة الرواج الشديد وتلبية الاحتياجات الملحة للسوق المصري لهذه المنتجات في ظل الظروف الراهنة.
يتم تلقى طلبات الحصول على تمويل من العملاء والانتهاء من الإجراءات الائتمانية في أسرع وقت وتمويله بالمال الكافي لرفع معدلات إنتاجه طالما لم يتأثر سلبًا نتيجة لانتشار الفيروس وقادر على الالتزام والانتظام في السداد.
أما عملاء الإقراض المباشر من أصحاب المشروعات الصغيرة بمختلف أنواعها (صناعي / تجاري / زراعي/ خدمي) وافق الجهاز على تأجيل أقساطهم إلى أن تستقر أوضاع هذه المشروعات وتعاود نشاطها الاقتصادي علمًا أن هؤلاء العملاء لن يتحملوا سوى الفائدة الميسرة المتفق عليها مع إضافة تكلفة مد وثائق التأمين و خدمات الدين.
وأوصت اللجنة العليا بالجهاز بتوجيه العملاء بالاستفادة من هذه الآلية في حالة وجود تضرر وركود حقيقي بسبب الأزمة، أما المشروعات المنتجة والتي لم تتضرر فيجب أن نوصيهم بالانتظام في التسديد حتى لا تتراكم عليهم الأقساط والفوائد بعد ذلك ويوثر ذلك على أرباحهم وحجم إنتاجية مشروعاتهم.. لذلك في حالة رغبة العميل في عدم التأجيل والانتظام في السداد عليه أن يتقدم بطلب كتابي بهذا الأمر في المكتب الإقليمي التابع له مشروعه.
ووجهت اللجنة نحو تقديم تمويل إضافي للمشروعات المتضررة بعد التأكد من عدم وجود أي عوائق تمنعها عن التشغيل أو تؤثر سلبًا على إنتاجيتها أو خدماتها المقدمة للمواطنين.
أما بالنسبة للموافقات الائتمانية الصادرة لعملاء الإقراض المباشر، جار تنفيذها في الوقت الحالي، فيتعين التأكد من أنها لن تتأثر بالظروف الحالية، ولا يوجد ما يعيق تنفيذ تلك القروض المباشرة وإقامة هذه المشروعات في الظروف الراهنة، وأن انتشار الفيروس لن يوثر على إنتاجها أو الخدمات التي تقدمها.
وأكدت نيفين جامع أن الجهاز سوف يدعم عملاءه بكافة السبل المالية أو غير المالية إلى أن تمر هذه الظروف وتعود الحياة الاقتصادية إلى مسارها الطبيعي لأن الهدف الأكبر للجهاز ليس تمويل المشروعات الصغيرة بل التأكد من استمرارها واستقرارها وقدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية المختلفة.