نقل قواعد وتيجان أعمدة من الفسطاط لمتحف العاصمة الإدارية الجديدة
نقلت وزارة السياحة والآثار، عددا من قواعد وتيجان بعض الأعمدة الموجودة في منطقة الفسطاط تمهيداً لعرضها في متحف العاصمة الإدارية.
وكان الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار قال إن المتحف المصري في مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، حلم تحول إلى حقيقة، متوقعا تنفيذ معظم نسبة الإنشاء للمتحف قبل منتصف ٢٠٢٠.
شاهد جامع ومدرسة السلطان برقوق بشارع المعز في زيارة افتراضية عبر الإنترنت
ويروي متحف العاصمة الإدارية الجديدة تاريخ العواصم المصرية بداية من منف ثم طيبة والمنيا مرورا بالإسكندرية خلال العصر اليوناني والروماني وصولا إلى مدينة الفسطاط والقاهرة الفاطمية والقاهرة الخديوية ، كما سيتم تخصيص فاترينة لكل عاصمة من العواصم الإدارية، لتسليط الضوء على النواحى الإدارية متشملة الأختام والرسائل والصادر والوارد والتبادل التجاري قديمًا، إلى جانب عرض العديد من العملات التي توضح بداية ونهاية الحكم لكل فترة، عن طريق عرض مجموعة مختلفة من القطع الأثرية التي تعكس ثراء تاريخ مصر الحضاري والثقافي.
يذكر أنه خلال شهر اغسطس الماضي تم توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومجموعة الماسة لإنشاء متحف جديد بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويعد هذا البروتوكول هو أحد أوجه التعاون والشراكة مع القطاع الحكومي لتطوير وتشغيل خدمات الزائرين بالمواقع والمتاحف الأثرية.
وأضاف وزير السياحة والآثار، أن مدينة الثقافة والعلوم تعتبر مدينة تحكي تاريخ العواصم المصرية منذ العصر الفرعوني وحتي الإسلامي، وصولا إلى العاصمة الإدارية.
وأوضح وزير السياحة والآثار، أنها ستضم خرائط، وقطعا أثرية تحكي تاريخ ٥ آلاف عام.
وتم وضع مسلتي الملك رمسيس الثاني أمام مداخل مدينة الثقافة والعلوم، لافتا إلي أن هذه المدينة تمثل إضافة وقيمة لجذب مزيد من السياح الأجانب.
يشار إلى أن مدينة الثقافة والفنون تضم العديد من المسارح وقاعات المعارض والمكتبات والمتاحف وصالات العرض للفنون التقليدية والمعاصرة في مجالات الموسيقى والرسم والنحت والحرف اليدوية، بالإضافة الى دار أوبرا تضم 3 قاعات رئيسية، ومسرح خارجي، بالإضافة إلى قاعات سينما، ومطاعم ومركز ثقافي.
كما تشمل مدينة الفنون والثقافة قاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخص مجهزة بأحدث التقنيات، والمسرح الصغير بقاعتين تستوعبان 750 شخصا للعروض الخاصة، ومسرح الجيب، ويستوعب 50 شخصًا، ومسرح الحجرة ومركز الإبداع الفني لشباب المبدعين.
وقاعة عرض سينمائي يتم ربطها بالأقمار الصناعية وثلاث قاعات للتدريب، ستوديو تسجيل صوتي مجهز بأحدث التقنيات، ومتحف تاريخ الأوبرا، ومتحف مفتوح للفن الحديث، ومكتبة موسيقية ومكتبة مركزية تسع 6000 شخص – ومدينة الفنون، وبها (رسم – نحت – موسيقي – تمثيل – رقص – أدب – الشعر).