رئيس التحرير
عصام كامل

بورسعيد تبدأ «أسبوع تمرد».. مسيرة لأبناء المدينة الباسلة تنطلق من المسجد العباسي باسم «إنذار».. ونشطاء يجمعون التوقيعات لسحب الثقة من «مرسي».. والمعارضة تطالب بإجراء انتخ

حملة تمرد - صورة
حملة "تمرد" - صورة أرشيفية

تنطلق مساء اليوم الجمعة في مدينة بورسعيد، أولى مسيرات "أسبوع تمرد" الذي تنظمه قوى معارضة بهدف سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وستخرج مسيرة اليوم عقب صلاة العشاء من المسجد العباسي تحت عنوان "إنذار".


وأسبوع "تمرد"، الذي يبدأ اليوم الجمعة وحتى 20 من الشهر الجاري، من المقرر أن يشمل 7 محافظات، وهي: (بورسعيد، كفر الشيخ، الغربية، المنوفية، أسيوط، الإسكندرية، الدقهلية)، بحيث يتم تنظيم فعالية في كل محافظة، بحسب بيان أصدرته "حملة تمرد" وقوى معارضة أخرى.

وحملة "تمرد" ينظمها شباب معارضون لحكم مرسي، وتقوم على جمع توقيعات من المواطنين على استمارات لسحب الثقة منه والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.

في سياق متصل خرج العشرات من أهالي ضحايا أحداث محيط سجن بورسعيد، الذين سقطوا في مواجهات مع الشرطة أيام 26 و27 و28 يناير الماضي، في مسيرة اليوم، رافعين شعارات تطالب بمحاكمة مرسي ووزير الداخلية، محمد إبراهيم، بتهمة إصدار أوامر للشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين المحتجين على حكم قضائي، وهو ما أدى آنذاك لمقتل العشرات وإصابة المئات.

ومحافظة بورسعيد تشهد منذ يناير الماضي، احتقانا شديدا تجاه الرئيس مرسي، على خلفية أحداث سجن بورسعيد، والإجراءات التي اتخذتها السلطات في وقت لاحق، ومنها فرض حالة الطوارئ بالمدينة، والتي تم تبريرها بأنها محاولة لتطويق أعمال العنف.

ويأتي أسبوع "تمرد" ضمن استعدادات الحملة التي تحمل نفسه الاسم، وقوى معارضة أخرى، للمظاهرات التي دعوا إليها في 30 يونيو الجاري في كافة أنحاء البلاد، للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، وهو نفس اليوم الذي تحل فيه الذكرى الأولى لاستلام مرسي الحكم.

ومن بين القوى السياسية التي أعلنت مشاركتها في فعاليات "أسبوع التمرد": حركة التيار الشعبى المصرى، حزب الدستور، حزب الدستور، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، الحزب المصرى الديمقراطى، حزب المصريين الأحرار، حزب الكرامة، الحزب الناصرى الموحد، الاشتراكيون الثوريون، الجمعية الوطنية للتغيير، حركة كفاية، حركة شباب ٦ أبريل (الجبهة الديمقراطية)، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، الجبهة الحرة للتغيير السلمى حركة شباب الثورة العربية.

وإضافة إلى المسيرات تتضمن فعاليات هذا الأسبوع استلام استمارات "تمرد" التي تم جمعها، بالإضافة إلى جمع توقيعات على استمارات جديدة، وعمل سلاسل بشرية وعروض فيديو في الشوارع والميادين لعرض ما يصفونه بمظاهر فشل مرسي في إدارة البلاد.

في المقابل، تدعو قوى إسلامية إلى تنظيم مظاهرات "مليونية" داعمة للرئيس المصري في مختلف المحافظات في اليوم نفسه، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوليه مقاليد الحكم، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
الجريدة الرسمية