بعيدا عن كورونا.. فتاة تذبح رضيعا وتلقيه بالمقابر في البحيرة
كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة، لغز العثور على طفل رضيع مذبوحا وملقى بمقابر المحمودية.
و تبين حمل قاصر به سفاحا من عاطل، وبعد أن وضعته قامت بالاتفاق مع شقيقتها لذبحه والتخلص منه بإلقائه بمقابر المدينة.
وتمكن ضباط مباحث المحمودية برئاسة الرائد كريم الخولي من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة خشية من افتضاح أمرهما ورفض الشاب العاطل الزواج بها والاعتراف بالطفل.
بلاغ ضد مسئولي معهد الأورام بسبب إصابة 17 حالة بفيروس كورونا
وأحيلوا للنيابة، حيث باشر سامح راجح، مدير نيابة المحمودية التحقيق، بإشراف المستشار أحمد عبد الوارث رئيس النيابة، وأمر المستشار عماد الجندي المحامي العام لنيابات شمال دمنهور بحبسهم على ذمة التحقيقات، كما أمرت النيابة بحبس الشاب بعد ضبطه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
كانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة طفل رضيع مذبوحا من الرقبة وملقى بمقابر النجيلي، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وبمعاينة الجثة تبين للرائد كريم الخولي رئيس مباحث المحمودية أنها لطفل حديث الولادة عمر يوم، وبه جرح قطعي بالرقبة.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد لطفي رئيس المباحث الجنائية ضم الرائد كريم الخولي رئيس مباحث المحمودية وضباط المباحث بإشراف اللواء محمد شرباش مدير المباحث لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه وكشفت تحريات المباحث أن وراء الجريمة “ن. ك”، 17 عاما، وشقيقتها “ن. ك”، 21 عاما، ربة منزل. وأضافت التحريات ارتباط الأولى بعلاقة غير شرعية مع عاطل، حملت على إثرها سفاحا، وعند وضعه اتفقت مع شقيقتها على التخلص منه خشية من افتضاح أمرها، حيث حملته شقيقتها عقب ولادته إلى سطح المنزل وقامت بذبحة بسكين، ثم حملته وألقت به وسط المقابر حتى تم العثور عليه.
وأمرت النيابة بحبس المتهمتين وشريكهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة.