مخالفات تتسبب في زيادة أعداد ضحايا كورونا.. التجمع للصلاة أمام المساجد وخرق حظر التجول.. ولعب الأطفال في الشارع أبرزها

دخلت مصر في تعداد متزايد لعدد الإصابات بكورونا، ففي كل يوم تسجل عدد ضحايا أكثر من اليوم السابق له، رغم اتخاذ الحكومة كافة اجراءاتها الوقائية، بما يجعل الكثير يتسائل عن سبب ذلك، وفيما يلي استعراض لمخالفات يرتكبها المصريين ويجهلون عواقبها.

التجمع للصلاة

وأكدت دار الافتاء أن مخالفة الإجراءات الوقائية إثم ومعصية ورغم ذلك يجتمع بعض المخالفين للصلاة أمام المساجد.

ونجحت الاجهزة الامنية في ضبط أحد الأشخاص (مقيم بأحد المجمعات السكنية بمدينة أكتوبر بمحافظة الجيزة) لقيامه بدعوة عدد من الأشخاص للتجمع للصلاة أمام أحد المساجد الكائنة بالمجمع السكنى المشار إليه، بالمخالفة لقرار وزارة الأوقاف في هذا الشأن حرصاً على سلامة المواطنين وإتساقاً للإجراءات التي تتخذها أجهزة الدولة للحد من إنتشار فيروس «كورونا»، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المذكور، ولم يكن هذا الشخص الوحيد الذي ارتكب هذا الخطأ فقد خالف أيضا مواطنين بالمحافظات قرار وزارة الاوقاف. 

ارتداء الكمامة والقفازات

البعض يستخدم الكمامات والقفازات بشكل خطأ، حيث يعتقدون أن ارتداء القفازات الطبية طوال اليوم يقي من الإصابة بالعدوى وهو ما حذر منه أطباء متخصصين، مؤكدين أنه ينبغي نزعها بعد 4 ساعات من استخدامها وبالطريقة الصحيحة، كما أن غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار أفضل من ارتداء الجوانتي.

النفايات الطبية التخلص

واشتكي عدد كبير من سكان المدن والقري من انتشار القمامة والنفايات الطبية بالشوارع، ونقص وعي المواطنين بكيفية التعامل معها، فلابد من وضع تلك النفايات "الكمامات والجونتيات" في أكياس بلاستيكية وعدم فتحها مرة آخري وإعطاءها لعامل القمامة تمهيدا لإعدامها. 

خرق حظر التجول

ورغم الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد لم يلتزم البعض بإجراءات الوقاية وعلي رأسها حظر التجول، ففي محافظة القليوبية وحدها ضبطت الأجهزة الامنية 159 شخص كسروا حظر التجول خلال الحملة المكبرة التي قامت بها مديرية أمن القليوبية عن طريقة الاكمنة التي شكلتها علي الطرق.

لعب الشارع

كما ان لعب الأطفال في الشارع أحد أساليب زيادة الإصابات، ففي المناطق الشعبية رصدت الكاميرات استغلال الاطفال فترة الأجازة المدرسية بالنزول في الشارع واللعب بكرة القدم، كما أظهر فيديو بشارع الهرم، ويغفل أولياء الأمور أن الأسطح والأرضيات طريق سريع لانتقال الإصابة بالفيروس، حتي وإن كانت في أماكن هادئة بعيدا عن التزاحم والتكدس.

الباعة الجائلين

الباعة الجائلين قد يكونوا طريق لانتقال العدوي بين المواطنين، ومازالوا يفترشون الطرق والشوارع في تجاهل تام لقرارات الحكومة، وأيضا مازالت الأسواق الشعبية تتكدس بالمواطنين المقبلين على شراء الخضروات والفاكهه والسلع الغذائية، الأمر الذى ينذر بكارثة انتشار فيروس كورونا.

المناسبات

وحتي الآن مازالت بعض الأسر تقيم الأفراح وأعياد الميلاد، وبطبيعة الحال يعشق المصريون المجاملات، فتزداد التجمعات وإن كانت في النهار لمنع خرق حظر التجول، بما ينذر بكارثة حقيقية.