كمال الدسوقي: قطاع التصدير الأكثر تضررا بأزمة كورونا
أكد الدكتور كمال الدسوقي، نائب رئيس غرفة مواد البناء وعضو جمعية رجال الأعمال، أن الحكومة نجحت إلي الآن بالتعامل مع أزمة كورونا بخطوات وإجراءات صحيحة ومدروسة واتخاذ تدابير مناسبة طبقا للظروف التي تفرضها مستجدات انتشار كورونا.
وأشار «الدسوقي» إلي أهمية القرارات الاقتصادية والتدابير الاحترازية للدولة منذ بداية الأزمة خاصة علي مستوي المنظومة الصحية والطبية والحوافز الضريبية والمالية لسوق المال والصناعة ومنها خفض أسعار الغاز والكهرباء وأسعار الفائدة لدعم الاقتصاد وتشحيع الاستثمار الصناعي.
ولفت إلي ان الصادرات من القطاعات الاكثر تضررا بأزمة كورونا مقارنة بالقطاع الصناعي خاص بإعادة تشغيل المصانع الصينية واستئناف سلاسل الإمداد في توريد مستلزمات الإنتاج والخامات.
وتوقع نائب رئيس غرفة مواد البناء، انخفاض حجم الصادرات المصرية بنهاية العام ومنها صادرات قطاع مواد البناء خاصة في ظل استمرار توقف معظم الصادرات وشلل حركة التجارة في الأسواق جراء الإجراءات الاحترازية للدول لمنع إنتشار الفيروس الذي ادي الي حدوث ركود اقتصادي وتجاري عالمي.
واكد اهمية استمرارية دورة الإنتاج في أي من القطاعات التي يمكن لها أن تستمر في العمل في الأزمة الراهنة ولو بأقل من 50% من طاقتها الإنتاجية مع الالتزام الكامل للشركات بالتدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار الفيروس بما يضمن الحفاظ علي العمالة ووفاء الشركات بالتزاماتها المالية في الأجور.
واضاف «الدسوقي»: من المهم حالياً الحفاظ علي تشغيل المصانع و استمرار سلاسل الإمداد للصناعات المحلية استعداداً لما بعد الأزمة في مضاعفة الإنتاج وزيادة الصادرات والخروج من الأزمة باقل الخسائر الاقتصادية ومن أجل أن نكون مستعدين لاحداث انطلاقة اقتصادية قوية بعد استقرار الأوضاع.