العفو الدولية تكشف عن قتل اللاجئين بالرصاص الحى على الحدود بين تركيا واليونان
فى ظل انشغال العالم بمكافحة وباء فيروس كورونا، كشفت منظمة العفو الدولية عن جرائم قتل يرتبكها جنود اليونان بحق اللاجئين بعدما دفع بهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إلى المجهول.
وقالت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة: إن مهاجرين اثنين قتلا بالرصاص الشهر الماضي أثناء محاولتهما دخول اليونان قادمين من تركيا، بعد أن شجعت أنقرة بتهور آلاف المهاجرين على عبور الحدود للوصول إلى أوروبا.
وأضافت العفو الدولية، أن مهاجرة ثالثة في عداد المفقودين، ويعتقد أنها لاقت حتفها بعد أن أطلق جنود يونانيون أعيرة نارية عليها أثناء محاولتها عبور نهر إلى اليونان.
وقال أندرو جاردنر الباحث في الشؤون التركية لدى منظمة العفو الدولية، إنه لم يتأكد من الذي أطلق الأعيرة النارية التي قتلت المهاجرين لكنهما أصيبا في المناطق التي كان يتواجد فيها أفراد الأمن اليونانيون. وحث السلطات اليونانية على العثور على المتورطين.
وقالت العفو الدولية: إن جهود اليونان لقمع تحركات المهاجرين تضمنت استخدام الذخيرة الحية. ونفت اليونان اتهامات المنظمة.
وقالت المنظمة: إن أحد المهاجرين كان يبلغ من العمر 43 عاما وأصيب برصاصة في صدره وهو يحاول العبور إلى اليونان في 4 مارس، ووصفت اليونان، في ذلك الحين، الاتهامات التركية لها بإطلاق الرصاص على المهاجرين بأنها "أخبار مزيفة".
الاتحاد الأوروبي: نرفض استخدام تركيا للمهاجرين كورقة ضغط
وحاول عشرات الآلاف من المهاجرين دخول اليونان العضو في الاتحاد الأوروبي بعد أن قالت أنقرة في 28 فبراير إنها لن تمنعهم من ذلك بموجب اتفاق كانت تركيا أبرمته عام 2016 مع بروكسل لمنع المهاجرين مقابل مساعدة أوروبية للاجئين السوريين.