وزيرة التضامن في يوم اليتيم: سلامة أبنائنا في دور الرعاية أولوية قصوى
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن الوزارة تحتفل مع بداية شهر أبريل من كل عام في أول يوم جمعة من الشهر بيوم اليتيم .
و قامت الوزارة بتعقيم وتطهير جميع دور الأيتام على مستوى الجمهورية، وعمل حملات توعية للأبناء بمخاطر الفيروس وطرق انتقال العدوى طبقا للتعليمات الصحية التي أقرتها وزارة الصحة، كما تم منع الزيارات داخل دور الأيتام منعا للتجمعات أو العدوى للحفاظ على أبنائنا، كما أنه تم منع استلام دور الأيتام لأى وجبات ساخنة جاهزة، على أن يتم طهى طعام الأطفال داخل الدور لحفظ وسلامة أبنائنا والتأكد من صلاحية جميع الأطعمة.
اقرأ أيضا:
التضامن: صرف معاشات بقيمة مليار و١٧٠ مليون جنيه اليوم
وأضافت القباج أن وزارة التضامن يتبعها 449 دار لرعاية الأيتام على مستوى الجمهورية تقوم برعاية ما يقرب من 10 آلاف طفل وطفلة في مختلف المراحل التعليمية حيث يوجد منها نسبة 80٪ بمحافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية ونسبة 20٪ من دور رعاية الأيتام تنتشر في باقي محافظات الجمهورية.
كما أشارت القباج إلى أن الوزارة قامت بتنفيذ عدد من المبادرات والمشروعات التي من شأنها تحسين جودة الخدمات المقدمة داخل دور رعاية الأيتام منها "مبادرة شبابنا بيخدم بلدنا"والتي تهدف إلي سد العجز الوظيفي بدور الرعاية الاجتماعية من أخصائيين نفسيين واجتماعيين عن طريق تدريب وتأهيل مكلفي الخدمة العامة وتسكينهم بدور الرعاية حيث تم بناء قدرات وتدريب ٣٥٠ مكلفا ومكلفة خدمة عامة وتسكين ١٤٣ مكلفا ومكلفة خدمة عامة بـ ٦٩ دار رعاية اجتماعيه علي مستوى ٨ محافظات هي (القاهرة ، الجيزة ، القليوبية ، الدقهلية ، الغربية ْ، الإسكندرية ، اسيوط، الأقصر)، كما تم تعيين عدد ٤٢ مكلفا/مكلفة بدور الرعاية الاجتماعية.
وأشارت إلى مبادرة “بينا” التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي لحث المجتمع متمثلا في أفراده على التطوع بجزء من الوقت داخل دور رعاية الأيتام وذلك بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة داخل دور رعاية الأيتام وإعادة دمج أطفال دور الأيتام في المجتمع بشكل سليم وتعظيم مبادئ المسئولية المجتمعية لدى أفراد المجتمع مما يساهم في الحد من وجود انتهاكات داخل دور الرعاية وتنمية مواهب الأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع من خلال مواهبهم كما يتم العمل ايضًا العمل على بناء قدرات متطوعي مبادرة بينا من خلال تدريب متطوعي المبادرة على مساندة المؤسسات في تطبيق معايير جودة رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية.