المؤسس عثمان 17.. عثمان غازي يستعد لحرب الاستقلال| فيديو
شهدت الحلقة الـ 17 من مسلسل "قيامة عثمان" بطولة بوراك أوزجفيت أحداثا مثيرة جديدة بعد أن تخلص البطل من رءوس الفتنة فى قبيلته دوندار وابنه باتور وتم تعيين شقيقه غوندوز سيدا لقبيلة الكايى التركية.
ويواجه المؤسس عثمان الكثير من الأخطار خلال المسلسل، وذلك بعد تعرض عبد الرحمن آلب للإصابة على يد السيد عليشار، بعد أن هجم عليه وهو يداوى السيد دينجار شقيق أرطغرل.
وقام السيد دوندار بالذهاب إلى قلعة المغول بمساعدة عليشار بيه، بعد أن أصاب عبد الرحمن آلب إصابة خطيرة، وأصبحت عداوة ديندار واضحة مع ابن أخيه، ولكن المؤسس بن أرطغرل لم ييأس ويستمر فى السير وفق ما يخطط له مع أديب على.
وأصبح عبد الرحمن فى حماية سليمان شاه، بعد أن تمكن عليشار من إصابته والحصول على السيد ديندار الذى كان أمانة لدى عبد الرحمن بسبب خيانته، ولكن بامسى ذهب مسرعًا لأخيه فى الكفاح، وحاربا معا كتفا لكتف خلال وجود أرطغرل بن سليمان شاه، والآن يحاربان مع المؤسس عثمان فى حربه ضد أعداء الكاى والأتراك.
وبدأ عثمان فى التخطيط للقضاء على خطط المغول وقادة قلعة كاليسار، فى وقت ظهرت فيه الشخصية الجديدة التى تحدث عنها أصحاب اللحى البيضاء لعثمان وهى الأميرة أديلفا التى طلبوا إنقاذها من قبضة جواسيس غيخاوتو.
وظهر الغازى عثمان وهو يتفق مع أصحاب اللحى البيضاء على الاستقلال وتطهير الأرض وتأسيس الدولة العثمانية المستقلة واستعادة الهيبة والقوة التى كانت فى عهد حكم أرطغرل، فيما ظهر بالغى مختبئا بين الأشجار وكأنه ينصب كمينا لعثمان لمحاولة الثأر والانتقام منه.
وظهر على شار فى قبيلة عثمان وهو فى خيمة السيادة وبجواره بامسى وسيد القبيلة الجديد، وقام الأول بمحاولة الجلوس على كرسى السيد لكن بامسى وقف أمامه ومنعه من الجلوس.
فى المقابل يقوم عثمان بقتل العديد من الجنود المغوليين، عندما كانوا يتبعون بالغى ويسيرون قافلة دعم لعلى شار من قبل غيخاتوا، فقطع بطل المسلسل طريقهم وأخذ كل ما يوجد فى القافلة.
وفيما بعد ظهر عثمان وسط القبيلة وقد قام بتجهيز جيش كبير، يخاطب أبناء قبيلته عن الظلم والقتل اللذين حلا عليهم والعديد من القبائل التركية من قبل المغول، وأخبرهم بأن الحرب قد بدأت، وأنه حان وقت النهوض وعدم الخنوع لظلم المغول وتكبرهم، وطلب من الجميع أن يستعدوا للحرب وللشهادة من أجل الحرية والكرامة والاستقلال وتأسيس الدولة العثمانية المستقلة.