الذكرى الثانية لرحيل العراب.. أحمد خالد توفيق الغائب الحاضر
تحل اليوم الذكرى الثانية لرحيل العراب أحمد خالد توفيق، وما زالت روحه حاضرة بين جيل كامل تربى على قصص وحكايات الرعب والفانتازيا والخيال العلمي التي خطها قلمه طوال مشواره الأدبي في عالم الكتابة.
ولد أحمد خالد توفيق فى 10 يونيو من عام 1962م، فى مدينة طنطا فى محافظة الغربية وتلقى تعليمه فى مسقط رأسه بمحافظة الغربية، وتخرج في كلية الطب جامعة طنطا عام 1985م، وحصل على الدكتوراه فى الطب عام 1997م، والتحق عضوا بهيئة التدريس واستشارى قسم أمراض الباطنة المتوطنة فى طب طنطا.
دخل أحمد خالد توفيق عالم الكتابة عام 1992 عبر المؤسسة العربية الحديثة وهي دار نشر بدأت في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي مشروعا لإصدار "روايات مصرية للجيب".
وأصدر 3 سلاسل في بداية التسعينيات، أولها وأشهرها "ما وراء الطبيعة" في أدب الرعب، ثم تلتها سلسلة "فانتازيا" التي تسبر كل العوالم الخيالية كما يوحي اسمها، وأخيرًا سلسلة "سافاراي" ذات الأجواء الطبية في أحراش إفريقيا السوداء.
واشتهر أحمد خالد توفيق بالكتابات الصحفية، ففي نوفمبر 2004 انضم إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصا تحت عنوان "الآن نفتح الصندوق"، كما نشر له مقالات في جريدة التحرير ومجلات أخرى.
اقرأ أيضا:
عزومة «عباس العقاد».. تفاصيل آخر لقاء بين «العراب» وناشر كتبه (صور)
وفى 2008 كانت روايته "يوتوبيا" الأشهر والتي ترجمت للإنجليزية والفرنسية وتحكي مستقبلًا قريًبا متخيلًا لمصر ينعزل فيه الأثرياء في مدينة محصنة عن الفقراء ، كما كتب رواية "السنجة" التى صدرت عام 2012، ورواية "مثل إيكاروس" عام 2015م، ورواية "فى ممر الفئران" التى صدرت عام 2016، و"قصاصات قابلة للحرق" و"عقل بلا جسد" و"الآن نفتح الصندوق".
وكان للكاتب تجارب فى الترجمة حيث نشر سلسلة "رجفة الخوف" وهى روايات رعب مترجمة، وكذلك ترجم رواية "نادى القتال"، تأليف تشاك بولانيك، وكذلك ترجمة رواية "ديرمافوريا" عام 2010، وترجمة رواية "عداء الطائرة الورقية" عام 2012م. - توفي في 2 من أبريل عام 2018 عن عمر ناهز 55 عامًا إثر أزمة صحية مفاجئة، خلال تواجده بمستشفى عين شمس التخصصى.