رئيس التحرير
عصام كامل

"وي تشات" الصيني يلعب دورا مؤثرا في مجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية

مرشحو الرئاسة في
مرشحو الرئاسة في الانتخابات الإيرانية

اهتمت وسائل الإعلام الصينية بقيام الساسة والمرشحين الإيرانيين باستخدام برنامج "وي تشات" الصيني للدردشة في الدعاية والترويج خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية الجارية حاليا، وقالت إن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين ومرشح الرئاسة سعيد جليلي استخدم برنامج الدردشة الصيني لجذب انتباه المؤيدين له عن حالة المواصلات المزدحمة في الشوارع المحيطة بمراكز الاقتراع المخصصة للانتخابات الرئاسية الإيرانية.


ونقل تقرير للصحف الصينية الصادرة اليوم إن المرشح الإيراني سعيد جليلي كتب أكثر من ألف مدونة صغيرة خلال حملته الانتخابية، منها مدونات صغيرة عبر "وي شات" عن فوز فريق كرة القدم الإيراني بمباراة التأهل لمنافسات كأس العالم وزيارة بلدته وغيرها من المدونات الصغيرة الممتعة، مما جذب أنظار مستخدمي الإنترنت، وأدي ذلك إلى دور جديد بانتخابات الرئاسة الإيرانية حيث يستخدم المرشحون هذه الوسائل التقنية الحديثة لجذب المؤيدين لهم للتصويت.

وأضافت أن مصور الأخبار الإيراني محمد جواد استخدم برنامج "وي تشات" الصيني الذي أبدعته شركة "تينسنت" الصينية لإجراء اتصالات مع زملاءه عن أوضاع الانتخابات الإيرانية عبر الخاصية الصوتية في احدي الساحات التي تقع وسط العاصمة الإيرانية طهران.

ونقلت عنه قوله إن أحد المصورين وجد برنامج "وي تشات" بالصدفة قبل سنة، وأسس مجموعة على البرنامج لزملاءه المصورين على "وي تشات".

وأضاف جواد أن المجموعة تضم عددا من المصورين العاملين بوسائل الإعلام الإيرانية الشهيرة.. موضحا أن برنامج "وي تشات" يعد أسرع وأسهل أسلوب للاتصال والتبادلات وانتشر بسرعة ويحظى باقبال كبير في إيران.

وأشارت وسائل الإعلام الصينية إن برنامج "وي تشات" انتشر بشكل كبير في إيران وسط فئة الشباب، في وقت ذكرت أن طالب جامعي إيراني يدعى أمير (21 عاما) وهو مؤيد للمرشح حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية يقوم بتحديد موعد المشاركات بالحملة الانتخابية لروحاني مع الزملاء من خلال اتصالات عبر "وي تشات" الصيني.

وأضافت أن أقرباء أمير يستخدمون برنامج "وي تشات" بناء على دعوة منه، حيث استطاع أمير إبلاغ عمه وأقرباءه بأوضاع الانتخابات عبر برنامج "وي تشات، وقال إنه من الصعب إجراء اتصال هاتفي دولي من داخل إيران، لكن الاتصال بالأصدقاء والأهل عبر هذه التقنيات الحديثة يعد أمرا يسيرا.
الجريدة الرسمية