مقالب وأكاذيب نجوم الزمن الجميل.. كل أبريل وأنتم بخير
هناك من الذكريات والمقالب الضاحكة والأكاذيب البيضاء التى يحتفظ بها فنانو الزمن الجميل حدثت لهم فى شهر أبريل، ونشرت مجلة الكواكب أول أبريل عام 1967 عددا من مقالب وقعت بينهم مع تحذير يقول أغلق أذنيك اليوم أول أبريل.
خلال السطور القليلة المقبلة نستعرض عددا من أشهر مقالب شهر أبريل
تعرضت الفنانة لولا صدقى لدعابة قاسية أول أبريل فقد حدث أنها كانت تصور أحد المشاهد فى أحد الاستوديوهات، وأراد زملاؤها مداعبتها فادعوا أن سوارا ثمينا سرق من أحد الضيوف بالاستديو وتظاهر مخرج الفيلم باستدعاء النيابة للتفتيش وبالفعل حضر شخص ومعه جندى من البوليس وقررا تفتيش حجرات الممثلين وبدأوا بحجرة لولا صدقى وإذا بالشرطى يخرج السوار من حقيبة لولا التى أغمى عليها من المفاجأة فاستدعى المخرج طبيبا لإفاقتها وإقناعها أن الشرطى كومبارس وأن السوار كان إكسسوارا وقال لها كذبة أبريل.
أما الفنان عبد السلام النابلسى فقد اعتاد مداعبة زملائه فى أول أبريل بمداعبات قاسية وتصادف أنه كان يعمل فى فيلم من إنتاج فريد الأطرش وإخراج أحمد بدرخان، فدبر زملاؤه هذا العام مقلبا ينتقمون منه وينقذون زملاءهم من مقالبه، فأرسل إليه المخرج أحمد بدرخان أمرا بالعمل يدعوه إلى الحضور إلى الاستوديو مبكرا جدا لتصوير بعض المشاهد الخارجية وجاء النابلسى فى الموعد المحدد ثائرا لانه استيقظ مبكرا وما كاد يدخل حجرته حتى قام الساعى بإغلاق الباب بالمفتاح وظل النابلسى محبوسا يصرخ حتى حضر المخرج ففتح له الباب، وهو يقول له كل أبريل وأنت طيب.
أيضا فوجئت المطربة رجاء عبده فى أول أبريل بمكالمة تليفونية وقال المتحدث إنه يتكلم من المستشفى حيث يوجد شخص عزيز عليها مصاب بالتهاب فى المصران الأعور، وطلب أن يراها قبل إجراء الجراحة.
أسرعت رجاء إلى المستشفى وهى تقود سيارتها بسرعة جنونية ولما وصلت المستشفى اكتشفت أنها مستشفى للولادة ووجدت فى انتظارها مجموعة من الموسيقيين أعدوا احتفالا بسبوع مولود أحد العازفين فى فرقتها وضحكت رجاء وغنت للسبوع.
أما المخرج صلاح أبو سيف، أراد مداعبة أبطال فيلم كان يصوره فأصدر أمرا لهم بالحضور فى السابعة صباحا إلى الاستديو أول أبريل، وبالفعل حضرت فاتن حمامة وعماد حمدى ووداد حمدى وفردوس محمد وطلب منهم تصوير مشهد جري فى بهو الاستديو لتصوير أفيش الفيلم للدعاية وبالفعل أخذ الأبطال يجرون ويجرون حتى تعبوا وفجأة قال لهم استوب كل أبريل وأنتم بخير .
اليوم.. التضامن تبدأ صرف معاشات أبريل
والراقصة سامية جمال لم تسلم من المقالب لكن جاءها المقلب هذه المرة من المصور الصحفى لدار الهلال الذى طلب منها الحضور إلى الدار لتصوير ريبورتاج عن أزياء الربيع فأحضرت ملابسها وخادمتها وحضرت إلى الدار وبعد عدة ساعات من التصوير أعطاها المصور مظروفا وأفهمها أن صورها طبعت فى الحال إكراما لها ولما فتحت المظروف اكتشفت أنه كروت بوستال لمناظر طبيعية فظهرت عليها علامات الغضب فسارع المصور بتذكيرها أن اليوم أول أبريل.