رئيس التحرير
عصام كامل

عيسى زيدان: رفع وتثبيت القطع الأثرية بالدرج العظيم في المتحف الكبير يتم بأسلوب علمي متميز

المتحف الكبير
المتحف الكبير

قال الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن العمل في رفع وتثبيت القطع الأثرية بالدرج العظيم يتم بأسلوب علمي متميز وطبقا للجدول الزمني المعد لذلك، وذلك بالتعاون مع شركة المقاولون العرب.

وأضاف أن العمل الآن جاري في تكسية القواعد الخاصة لوضع وعرض القطع الأثرية بالرخام طبقا لمواصفات العرض المتحفي.

"السياحة" تعلن تفعيل خط ساخن لتلقي شكاوى واستفسارات العاملين  

وتابع: ومن أهم القطع التي تم الانتهاء من وضعها وتثبيتها على الدرج العظيم هي  ثالوث الملك رمسيس الثاني مع بتاح وسخمت وتمثال الملك امنحتب الثالث وتمثال الملكة حتشبسوت و تمثالي الاله بتاح وتمثال الالهة حتحور وتمثال سنوسرت الثالث بالإضافة إلى مجموعة متميزة من الآثار الثقيلة الأخرى. 

وانتهي المتحف المصرى الكبير من رفع وتثبيت  ٤٢ قطعة أثرية كبيرة الحجم على الدرج العظيم وجاري استكمال رفع باقي القطع.

وأوضح اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير  والمنطقة المحيطة، أنه تم عمل تجربة عملية على تشغيل نظام الإضاءة الخاص بالقطع الأثرية الموجودة على الدرج الأمر الذي من شأنه يعطي لمسة جمالية للعرض المتحفي لهذه القطع. 

 

 من جانبه قال الدكتور الطيب عباس مدير المتحف للشئون الأثرية، ان القطع التي تعرض على الدرج تتم طبقا لسيناريو العرض المتحفي المقرر والذي يتناول اربعة موضوعات هامة.

الأول سيعرض على بداية الدرج وسوف يجسد الصورة الملكية من خلال عرض العديد من التماثيل الكاملة والنصفية ضخمة لملوك وملكات من العصر المبكر وحتى العصر اليوناني الروماني.  فيما يصور الموضوع  الثاني مفهوم العبادة عند المصري القديم  عن طريق عرض العناصر المعمارية الخاصة بتخطيط المعابد خلال الدولة القديمة، والوسطى، والحديثة والعصر المتأخر.

ويتناول الجزء الثالث من الدرج العظيم فكرة تمثيل الملوك مع المعبودات المختلفة من خلال عرض مجموعات من التماثيل بأحجام متفاوته تصور الألهة منفردة، او مجتمعة برفقة الألهة، بالإضافة إلى تمثيل الملوك أثناء تأديتهم للطقوس والشعائر الدينية والطقسية أمام الألهة او الملوك في الهيئة الازويرية.  اما الجزء الرابع والأخير بالدرج العظيم يستعرض رحلة الملك المتوفى إلى العالم الأخر والأدوات الخاصة بحماية جسد الملك المتوفى أثناء هذه الرحلة من خلال مجموعة من التوابيت والصناديق الكانوبية والأبواب الوهمية.

الجريدة الرسمية