خبير: لولا برنامج الإصلاح الاقتصادي لما استطاعت الحكومة الصمود أمام عاصفة كورونا
قال أحمد عقرب، خبير أسواق المال: إن برنامج الإصلاح الاقتصادي الجريء الذى بدأته الحكومة المصرية مع نهاية عام 2016 وانتهت مرحلته الأولى بنهاية عام 2019، له العديد من أشكال التأثير على البورصة.
وأوضح أن التأثير الإيجابي المباشر والذي ظهر جليا مع تحرير سعر الصرف، حيث أدى هبوط قيمة العملة المحلية "الجنيه" أمام الدولار إلى ارتفاع أسعار الأسهم المقيمة بالجنيه.
وأضاف: ”انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار من 9 جنيهات إلى 18 جنيها، كان لذلك مردود إيجابي على أسعار الأسهم جعلت المؤشر الرئيسي يأخذ رحلة طويلة من الصعود على مدار عام 2017، ليرتفع من 8400 نقطة، إلى 17500 نقطة”.
وأوضح أن هذا البرنامج كان له بالغ الأثر في دفع السوق لكي يكون قادرا على مواجهة الأزمات الحالية والتي تصل باقتصاديات كل دول العالم.
وتابع: ”لولا أن الحكومة اتخذت ذلك القرار رغم صعوبته وتحمل المصريين لأعبائه، لما استطاعت الحكومة أن تقر الحوافز الأخيرة التي أقرتها ولما استطاعت أن تصمد ضد عاصفة فيروس كورونا الذي يجتاح العالم”.