إسماعيل ياسين في لجنة شئون الأحزاب: آه يا شلاضيمى يانى يا مااااااما
إننى أشعر بالاندهاش.. حوش يا حواش.... يا وكستاه من هذا الذي أراه، هي فين ياخويا الأحزاب بتاعتنا من اللى بيحصل في البلد.. أنا مش شايف "أيوتها" أحزاب.. واللى غايظنى ومفرتك شلاضيم بُقى إن جميع وزراء الحكومة وكافة المسئولين في الدولة وخلفهم كل فئات الشعب يقفون يدا واحدة في مواجهة الكورونا ماعدا الأحزاب التي لا نراها ولا نسمع عنها إلا في مواسم الانتخابات.. والتعلب فات وفى ديله سبع لفات.
يا داهية دُقى ووسعيلى بُقى.. أكثر من مائة حزب في عين العدو لم نسمع لهم حسا ولم نقرأ عنهم خبرا، ولم نر لهم حراكا بين فئات المجتمع، رغم الوباء المحيط بنا وبالعالم أجمع.. اللهم إلا حزب أو حزبين على الأكثر هم من نسمع عن مشاركتهما لتخفيف أعباء الكورونا عن كاهل الشعب حتى ولو من خلال حملات التوعية.
أين أنت يا لجنة شئون الأحزاب من هذا الهباب.. ده أنا متهيئلى لو طلبت من رئيس حزب منهم إنه يساعد في علاج مرضى الكورونا، هيقولى نعالجهم بنظام القائمة واللا بالنظام الفردى.. آه يا وقعتى السودة يانى يامااااما.. إنها هزُلت وزبُلت وتنيلت بستين نيلة.
شلاضيم بُقى مش مصدقة اللى بيحصل.. طب أسكت يا بُقى يا أبو الشلاضيم.. أحسن يفتكروني بتريق على اللجنة واللى فيها.. تؤ تؤ تؤ.. أنا لا “أتتريق”.. وإنما أنا عايز أعرف المائة حزب بيعملوا إيه.. ومتى سيكون لهم دورا وطنيا بعيدا عن الانتخابات.. وأى بلاء أكبر من الكورونا من الممكن أن يقولوا من خلاله نحن هنا.. والنبى أنا لو كنت مسئول في البلد دى كنت لغيت الأحزاب دى كلها بقرار جمهورى خصوصا بعد الخيبة التقيلة اللى هما فيها دى.. كفاية علينا حزبين أو ثلاثة أحزاب.. فالمشرحة لا تحتاج إلى قتلى.. البلد في مأزق شأنها شان باقى دول العالم والمائة حزب لا حس لها ولا خبر.. آه يا شلاضيمى يانى يا ماااااما.. لقد تعبت من الكلام فدعونى استريح.. نعم إننى ساستريح.. يلا بقى.. سلامو عليكوووووووووووو