"التصديري للسلع الهندسية" يعد دراسة لفرص المنتجات المصرية في غياب الصيني
أعد المجلس التصديري للصناعات الهندسية، برئاسة المهندس عمرو أبو فريخة، دراسة عن الفرصة المتاحة أمام المنتج المصري في الأسواق الأفريقية والعربية والأوروبية في ظل غياب المنتج الصيني خلال الفترة الحالية.
وأشارت الدراسة إلى أنه توجد فرصة ذهبية أمام المصرية بالأخص لمنتجات (التكييفات – ثلاجات- غسالات – بوتاجازات- اللمبات الكهربائية و لوازمها – بطاريات – لوحات توزيع كهرباء – عدادات كهرباء – النجف) في الدول الأفريقية.
وعرضت الدراسة واردات أفريقيا وأوروبا والدول العربية من الصين و فرص مصر من الصناعات الهندسية لهذه الأسواق، حيث أوضحت واردات الدول الأفريقية خلال 2018 نحو 213 مليار دولار، واستحوذت الصين منها على 25%؛ بنحو 52.7 مليار دولار، في مقابل أن صادرات مصر بلغت نسبتها 0.2% فقط بنحو 448.9 مليون دولار إلى الدول الأفريقية.
وأوضحت الدراسة أن حجم واردات أوروبا بلغ خلال 2018 نحو 3.1 تريليون دولار، وتمتلك الصين منها 14% بإجمالي صادرات 448.9 مليار دولار، في مقابل 0.03% فقط من مصر بنحو 881 مليون دولار للدول الأوروبية.
وأشارت إلى أن واردات الدول العربية من القطاع الهندسي خلال 2018، بلغ نحو 338 مليار دولار، واستحوذت الصين على 27.3%من السوق بنحو 92.3 مليار دولار، فيما استحوذت مصر على نسبة 0.3% بنحو 982 مليون دولار.
أوضحت الدراسة أن أهم القطاعات الهندسية التى تستوردها لمناطق الثلاث من الصين تشمل (الصناعات الكهربائية والإلكترونية – أجهزة كهربائية – صناعات فنية وطبية- مكونات سيارات – الطلمبات – المراجل- المحركات – وسائل نقل- آلات ومعدات- منتجات تشغيل معادن- سفن وقوراب).
وقسمت الدراسة إمكانية زيادة الصادرات للدول الأفريقية من خلال خطة المجلس على 3 مراحل حيث تبدأ بالمنتجات المطلوبة بهذه الأسواق ويوجد بها صادرات مصرية جيدة وتشمل قطاعى الصناعات الكهربائية والإلكترونية والأجهزة المنزلية.
وحدد المجلس المرحلة الثانية وتشمل منتجات تستوردها أفريقيا من الصين وتمتلك منها فرصة جيدة إلا أن صادراتها لا تتعدى المليون دولار سنويا، وتشمل أدوات شبه موصلة وحساسة للضوء بما في ذلك الخلايا الضوئية الفولتائية، محولات ثابتة، ومحطات قاعدة لإرسال أو إستقبال الصوت أو الصورة أو المعلومات لأجهزة الهاتف،ومصابيح كهربائية لعمال المناجم قابلة للحمل، ومولدات.
وأهم منتجات المرحلة الثالثة للمنتجات التي تستوردها أفريقيا إلا أن مصر لا تصدرها خلال الفترة الحالية وبحاجة إلى جذب استثمارات، وتشمل أجهزة هاتف محمولة، وريسيفرات، وأجهزة لاستقبال أو تحويل أو إرسال الصوت والصورة، وتشمل المقاسم سويتش، أجزاء هواتف محمولة.