داعية سلفي: هناك علامات استفهام حول عودة الناشط أحمد حرقان للإسلام
انتقد حسين مطاوع، الداعية السلفي، إعلان الداعية وليد إسماعيل، عودة الناشط أحمد حرقان للإسلام مرة أخرى، بعد أعوام من إلحاده، موضحا أن الخبر في مجمله جيد ويفرح له كل مسلم، ولكن بالنظر إلي بعض سلوكيات حرقان، وما يكتبه علي حسابه الشخصي في الفيسبوك، هناك علامات استفهام غاية في الخطورة، على حد وصفه.
وأوضح مطاوع في تصريح خاص، أن إعلان حرقان إسلامه جاء بعد منعه من السفر، ومن وقتها وهو انقلب علي الدولة بمائة وثمانين درجة، مؤكدا أن موقفه من اللادينيين والملحدين لم يتغير.
باحث: "الإخوان" تحاول الارتزاق من جائحة كورونا.. والردع هو الحل
وأشار الداعية السلفي إلى أن حرقان يهاجم الجيش والشرطة المصرية، ويردد نفس حكايات جماعة الإخوان الإرهابية، التي تزعم أن المؤسسات الأمنية المصرية، تنتهك حقوق المصريين.
وأكد مطاوع تصرفات حرقان، تجعلنا في ريبة من أمر هذا الشخص، لافتا إلى أنه وقبل أن يرتد عن الإسلام كان حافظا لكتاب الله حسب قوله ويعرف علوم الحديث والتفسير.
واستغرب الداعية السلفي، عدم استنكار وليد إسماعيل، على حرقان هذا السب والشتم ليل نهار للدولة ورموزها، مرجعا ذلك لتأييد وليد إسماعيل لقطر وتركيا، في الوقت الذي ينتقد السعودية بالكذب على حد وصفه.