جار الطبيب اللواح ضحية كورونا يكشف تفاصيل الأيام الأخيرة قبل وفاته

كشف "صلاح سمير"، أحد سكان عقار الدكتور الراحل أحمد اللواح أول شهداء الجيش الأبيض، عن آخر أيام في حياة الراحل، وفترة معرفته بإصابته بفيروس كورونا، وصولًا للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة في منطقة مسكنه عقب إعلان إصابته ووفاته.

وقال "صلاح":  الدكتور أحمد علم أنه مصاب بفيروس كورونا منذ 9 أيام، وقرر على الفور عزل نفسه تمامًا في منزله وعدم مخالطة أي شخص، حماية لكل الناس من حوله حتى إنه أيضا منع أبناءه من التعامل مع أي شخص في الشارع نهائيا ولا الخروج مطلقا حتى نجلي والذي يعتبر أقرب الأصدقاء لنجل الراحل لم يلتقيا طيلة تلك الفترة.

شقيق الطبيب أحمد اللواح يكشف مفاجأة عن وفاته بسبب كورونا

وأضاف:  الدكتور الراحل لم يخرج من منزله إلا بعد 9 أيام عندما اشتد عليه المرض وانتقل إلى المستشفى على الفور، مشيرًا إلى أنه كان على علم بحالة الدكتور اللواح من أول يوم إصابته.

واستكمل: الرجل الهندي الذي توفاه الله أول شخص أصيب بفيروس كورونا ببورسعيد، كان ساكن في نفس العقار، وكان الدكتور متابعًا لحالة الهندي.

وعن الإجراءات التي تمت في المنطقة بعد وفاة الدكتور أحمد قال "صلاح" جار الطبيب الراحل: بالفعل أجريت تحاليل لعائلة الدكتور جميعا، وندعو بالشفاء لنجلته التي أصابها المرض أيضًا.

واستكمل بخصوص الشارع فتم تعقيمه بشكل دوري منذ تم نقل الدكتور أحمد اللواح إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية، وبعد أن توفاه الله أول أمس، استقيظنا صباح أمس لنجد قوات قسم شرطة العرب في المنطقة بالكامل، وصعدوا للعقار، وجمعوا بيانات عن كل أهالي العقار، ومعرفة أعمار كل السكان الأطفال وكبار السن على حد السواء والمخالطين بهم.

واستكمل: "مساء أمس وبالأخص في الساعة السابعة مساء، تم إغلاق العقار تمامًا، وتم إخبارنا أنه أصبح حجرا صحيا لمدة 14 يوما، ولن يدخل أو يخرج أي شخص من العقار، وتم توفير  شخص لتوفير أي سلع أو مستلزمات نحتاجها من الخارج".

وكان الدكتور أحمد اللواح أستاذ التحاليل بجامعة الأزهر  لفظ أنفاسه الأخيرة مساء أول أمس، عن عمر يناهز 50 عامًا بمستشفى العزل في الإسماعيلية على أثر إصابته بفيروس كورونا، ليكون أول طبيب يتوفى في جمهورية مصر بذلك الفيروس اللعين.