الأنبا بيمن لأبناء الإيبارشية عبر الإنترنت: غلق الكنائس لحمايتكم وليس ضد العقيدة
قال الأنبا بيمن،م قرر لجنة إدارة الاأزمات بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية، وأسقف مطرانية نقادة وقوص، ورئيس دير الملائكة ميخائيل ببرية الأساس بنقادة: إن قرار إغلاق الكنائس، تم اتخاذه بشأن منع التجمعات بالكنائس لحماية شعب الكنيسة، رافضًا إطلاق كلمة “إغلاق” لكن الأفضل أن نقول منع أو وتعليق لزوال كورونا.
"الاكتفاء بوضع اليد على القلب".. مطرانية قنا تمنع السلام باليد ووقف الرحلات بسبب كورونا
وأضاف مقرر لجنة الأزمات في حوار مفتوح مع أبناء الإيبارشية عبر قناتها من دير الملائكة: “هذا القرار كان لصالح شعبنا وبالمعنى الأحرى أننا علقنا مدارس الأحد والرحلات ومنعنا أي تجمعات، وهذا لصالح شعبنا وهذا بمحمل أنه قرار سياسي، والحقيقة أحب أن أنوه إلى شيء مهم، وهو ما معنى إملاء أو قرار إذا كان هذا الأمر في صالح البلاد والشعب”.
وأكد أنه تربطه علاقة صداقة قوية بشيخ الأزهر، وهو صديق لقداسة البابا أيضا، وما تم اتخاذه الغرض منه الحماية، وكان لا بد من أن الدولة أن تحمي قرارات القيادات الدينية لحماية شعبهم.
وفي رده على سؤال أن قرار منع التجمعات والإغلاق ضد العقيدة الأرثوذكسية قال: “حال دخول شخص مصاب بكورونا وتناولنا جميعا أعتقد أن الأمر سوف يكون خطيرا هذا بالإضافة إلى خطر تنقل هذا الشخص في الدخول والخروج والمواصلات وغيره فهذا إيذاء للجميع”، مطالبا الجميع بعدم توجيه الاتهامات لقيادات الكنيسة بأنهم ضعاف الإيمان، متابعا: ”نحن اتخذنا القرار لحمايتك”.
وبشأن استمرار الحال لأسبوع الألم ماذا سيكون القرار، فرد قائلا: ”نرى أسبوع المخلع الذي شفي بعد 38 سنة وأسبوع المولود الأعمى، ونأمل أن يمد سيدنا المسيح يده بالشفاء على بلاد العالم وكل من على الأرض، أسبوعين الشفاء تحل البركة ونأمل العودة لكنائسنا ونشارك المسيح آلامه، وحال وجود لأي قرار سوف يكون في وقته وبكل تأكيد سيكون في الوقت المناسب”.