"لوحة مسروقة وأخرى في الحجر الصحي".. كيف أثرت كورونا على أعمال فان جوخ!
انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، واجتياحه للعديد من دول العالم، لم يتسبب فقط في اضطرار المواطنين للمكوث في منازلهم، وإنما أيضًا في فرصة ذهبية للسرقة، خاصة تلك السرقات التي تجني الملايين من وراءها.
وكان للفنان العالمي الراحل فان جوخ ولوحاته نصيب كبير من ذلك التأثير الذي طال إحدى لوحاته بالسرقة، والأخرى بالحجز .
سرقة لوحة حديقة الربيع
حيث أعلن متحف سينجر لارين في هولندا، اليوم الإثنين، عن سرقة لوحة لفان جوخ سرقت منه ليلة الأحد، وذلك بعد إغلاق المتحف في إطار إجراءات العزل العام لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.. ولوحة "حديقة الربيع" التي رسمها فان جوخ عام 1884، كانت مستعارة من متحف جرونينجر الألماني حيث مقرها الأساسي، ولكن المتحف الهولندي استعارها للعرض.
وبحسب تصريحات المسئولين في المتحف أن اللوحة سُرقت من المتحف سنجر، بعد اقتحام اللصوص المتحف نحو الثالثة والربع من صباح اليوم الإثنين بالتوقيت الهولندي، مستغلين حظر التجوّل؛ بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.
حجز لوحة عباد الشمس
ليست السرقة فقط، وإنما أيضًا تعرضت لوحة عباد الشمس الشهيرة للفنان الهولندي فان جوخ، للاحتجاز في الحجر الصحي في طوكيو، حيث كانت اللوحة الفنية فى طريقها لتعرض من معرض لندن الوطني إلى متحف طوكيو الوطني للفنون الغربية كجزء من معرض روائع من المتحف الوطني، إلا أنه تم احتجازها نظرًا للإجراءات الوقائية التي تتخذها الدول تجاه فيروس كورونا.
سرقة لوحة فان جوخ من متحف هولندي وسط مخاوف من كورونا
وتعتبر لوحات فان جوخ القطع الأكثر شهرة وشعبية وأغلاها سعرًا في العالم، حيث كان من أشهر فناني التصوير التشكيلي، واتجه للرسم التشكيلي للتعبير عن مشاعره وعاطفتة، في آخر خمس سنوات من عمره رسم ما يفوق 800 لوحة زيتية.