إتش بي تدشن برنامج التعلّم الإلكتروني BeOnline
أعلنت شركة (إتش بي) HP Inc عن إطلاق برنامج BeOnline بالتعاون مع كلٍ من (كلاسيرا)، الشركة الرائدة في أنظمة إدارة التعليم، ومجموعة (ميراي)، المتخصصة في ابتكارات التعليم، والتي تركّز على إستراتيجية التدريس والتعليم الرقمي.
ويأتي إطلاق البرنامج في إطار التوجيهات الأخيرة من قبل الحكومات والمؤسسات على امتداد المنطقة بالتركيز على منصات التعلّم عن بُعد، حيث يهدف البرنامج إلى دعم المدارس والجامعات لتهيئة بيئة تعلّم افتراضية متكاملة، وذلك من خلال توفير كافة الخبرات والأدوات اللازمة لتحقيق هذا التوجه دون أية تكلفة.
وزير الاتصالات يكلف بإتاحة الخطوط الساخنة لوزارة الصحة مجانًا للمواطنين
ويتيح برنامج BeOnline من إتش بي للمدارس والجامعات إمكانية الدخول إلى منظومة متكاملة من المواد التعليمية بما يوفر بيئة شاملة للتعلم عن بُعد، تتضمن استشارات للتعلم الإلكتروني، تقدمها مجموعة ميراي، وحلولًا ذات كفاءة لإدارة العملية التعليمية تقدمها شركة كلاسيرا، وخدمة استشارية بمجال تكنولوجيا المعلومات تقدمها (إتش بي) حول البنية التحتية اللازمة لتحقيق هذه العملية التعليمية.
ومن المقرر أن تُتاح هذه الخدمات للمدارس حتى نهاية العام الدراسي دون أية رسوم، وسوف تدعم كلٌ من كلاسيرا وميراي مزوّدي العملية التعليمية عن طريق توفير مساقات تعليمية عبر الإنترنت، بما في ذلك التجهيزات المتكاملة للمدرسة الافتراضية، التي تتضمن خطط دروسٍ رقمية، وتكليفات افتراضية، وإثبات الحضور إلكترونياً، وتكليفات إلكترونية، وغيرها من المميزات والوظائف في هذا الصدد، إلى جانب استشارات تكنولوجيا المعلومات.
ستوفر (إتش بي) للمدارس برنامج (HP LIFE)، وهو عبارة عن مجموعة من 32 وحدة حول المهارات التجارية والتقنية للشباب، وستكون هذه الوحدات متاحة على الإنترنت حيث يمكن للطلاب تسريع الدورات الذاتية، وتلقي الشهادات عند الانتهاء من الدراسة.
تأتي هذه المبادرة في إطار التزام شركة (إتش بي) بالمساهمة في جهود تطوير مخرجات التعليم لحوالي 100 مليون شخص حول العالم بحلول عام 2025، وتقديم برامج دراسية تحقق من خلالها أهدافها التعليمية والمستدامة، التي تشمل Classroom of the Future و HP Learning Studios و Digital School Awards و HP LIFE و HP Teaching Fellows.
وفي معرض تعليقه على تدشين برنامج BeOnline في المنطقة، قال (ماثيو توماس)، نائب الرئيس والمدير العام لشركة (HP Inc) في الشرق الأوسط: “تواجه الأسر والمؤسسات التعليمية على امتداد منطقة الشرق الأوسط حالة من عدم الاستقرار الشديدة، حيث تم تعليق الدراسة في المدارس والجامعات في معظم البلدان جزئياً أو كلياً لفترة طويلة، وقد جرى تصميم هذا البرنامج بهدف مساعدة هذه المؤسسات التي في المنطقة على تسريع جهود اعتماد التعلّم عن بُعد. واليوم، قد أصبح بمقدور التكنولوجيا دعم أنماط التعلّم الجديدة، إذ تتيح أجهزة الحاسب، والأدوات المصممة للتعليم، للطلاب عملية تعليمية مرنة من حيث الزمان والمكان؛ مما يعزّز وتيرة التعلّم، سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه، أو في إطار بيئات متنوعة.
ولا يقتصر دور التكنولوجيا على إشراك الطلاب وتحسين نتائج التعلم فحسب، بل إنها تساعد أيضاً في تزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها للمستقبل”.