السعودية تمدد تعليق الحضور لمقرات العمل حتى إشعار آخر بسبب كورونا
أعلنت وزارة الداخلية السعودية مساء اليوم السبت، تمديد تعليق الحضور لمقرات العمل، للعاملين في جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، حتى إشعار آخر.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد قالت أمس الجمعة: إنه استكمالًا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية، وفي إطار محاولات السيطرة على فيروس كورونا الجديد “كوفيد 19” فقد قررت حكومة المملكة ما يلي:
أولًا: تعليق جميع رحلات الطيران الداخلي لمدة 14 يومًا ابتداءً من الساعة السادسة صباح اليوم السبت باستثناء الرحلات المرتبطة بالحالات الإنسانية والضرورية وطائرات الإخلاء الطبي والطيران الخاص، وتقوم هيئة الطيران المدني بإصدار التصاريح اللازمة للرحلات، بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والصحة، مع اتخاذ التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية وفق توصيات وزارة الصحة للحد من انتقال العدوى.
السعودية تعلق الصلاة في الحرمين بسبب كورونا
ثانيًا: تعليق نشاط الحافلات بأشكالها كافة لمدة 14 يومًا، عدا الحافلات العائدة للجهات الحكومية أو المنشآت الصحية العامة أو الخاصة، والمنشآت التجارية الناقلة لمنسوبيها، أو التي تستخدم لأغراض صحية أو إنسانية أو أمنية، بموجب خطابات تصدر من وزارة الداخلية أو وزارة الصحة.
ثالثًا: تعليق نشاط سيارات الأجرة لمدة 14 يومًا، باستثناء الخدمة المقدمة بالمطارات لحركة النقل الجوي، بحسب ما تقدرها الهيئة العامة للطيران المدني، ويقتصر نشاط نقل الأفراد على السيارات الخاصة التي تعمل مع التطبيقات.
وتقوم الهيئة العامة للنقل بالتنسيق مع وزارة الداخلية وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات المعنية الأخرى لحجب تطبيقات نقل الركاب المخالفة بشكل عاجل.
وتتولى الجهات الأمنية متابعة إيقاف الحافلات وسيارات الأجرة لحين انتهاء فترة التعليق.
رابعًا: تعليق خدمة القطارات لجميع المشغلين لمدة 14 يومًا، ويشمل ذلك؛ خط الرياض الدمام مرورًا ببقيق والهفوف، وخط الرياض الجوف مرورًا بالمجمعة والقصيم وحائل، وقطار الحرمين السريع.
واستمرار قطارات النقل التجاري ويشمل ذلك قطار البضائع بين ميناء الملك عبد العزيز في الدمام والميناء الجاف في الرياض، وقطار التعدين الخاص بالشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار".
والاستمرار في تسيير عبارات النقل بين جازان وجزيرة فرسان مع تقليص عدد المسافرين إلى 100 شخص في الرحلة الواحدة، يراعى فيها الموظفون وسكان جزيرة فرسان، وعدم السماح بالسفر من خلالها لأغراض سياحية.