بعد عودته من الصين.. المعلم هريدى بذات نفسه يكتب: إحنا اللى جبنا أجل الكورونا
عايز أقول لكم إننا بنعتذر عن عدم نشر أخبارنا الأسبوعية في هذا العدد علشان البلد مش مستحملة أي سخرية من أي حد بسبب أم الكورونا.. الكورونا اللى أنا بنفسى خلصت عليها في بلدها ووسط أهلها وناسها، وراجع أقولكم بلاش تخافوا يا مصريين، وخلاص أنا جيت أهه ولو سمعتم كلامى هنقدر نقضى على الكورونا في أسبوع واحد كما فعلنا في الصين تماما
طبعا كل المصريين عايزين يعرفوا ليه الست الدكتورة وزيرة الصحة راحت الصين، وإزاى هي ماكانتش خايفة من الفيروس اللعين.. وهذا طبعا علشان أنا كنت معاها، ولم أتركها حتى عادت لمصر، وأنا بقيت هناك لمحاربة الفيروس بذات نفسى، ومساعدة حبايبنا الصينيين اللى ياما جابولنا فوانيس رمضان وماكانوش بياخدوا مننا أي فلوس، وطبعا كلكم عايزين تعرفوا إحنا قضينا على الفيروس إزاى.. طبعا دا ماكانش بالنبابيت ولا حتى بالرشاشات الآلى.. كل الحكاية إن الفيروس ده بيدخل للإنسان من خلال الفتحات.. أي فتحات.. مناخير أو فم أو أي فتحة في جسم الإنسان من فوق أو من تحت.. الفيروس بيدخل ويقوم بغلق هذه الفتحة وبعد كده يعيش براحته حتى يصل للرئتين فيقتل الإنسان.. إحنا بقى كنا بنسلك فتحات الصينيين الهوائية بالشاى الصعيدى المغلى.. الصينى يشرب الشاى السخن من هنا قوم إيه تتوسع فتحاته الهوائية والفيروس يتشعوط من سخونة الشاى ويموت في وقتها.
يعنى ياريت يا مصريين تشربوا سوائل سخنة كتير.. قهوة أو شاى صعيدى شحط محط أو حلبة حصى.. أو أي مشروب يكون مولع نار.. وماتنسوش كل شوية تتمضمضوا بميه سخنة علشان الفيروس يموت وكمان تستنشقوا بمية سخنة وأى فتحة في الجسم إدوها مية سخنة هتلاقوا الكورونا ده يموت في جلده قبل أن يتمكن من الدخول إلى الرئتين.. واللى عايز بقى يحط خل أو ليمون أو ملح مافيش مانع بس لازم المياه تكون سخنة والشاى يكون صعيدى شحط محط.. لأننا بالطريقة دى إحنا اللى جبنا أجل كورونا في الصين.. وهناك شوية حاجات تانية هقول لكم عليها في العدد الجاى إن شاء الله.. مع تحيات المعلم هريدى بذات نفسه.