رئيس التحرير
عصام كامل

كيم كارداشيان تجدد خلافها مع تايلور سويفت وتتهمها بالكذب

كيم كارادشيان تجدد
كيم كارادشيان تجدد خلافها مع تايلور سويفت وتتهمها بالكذب

تجددت حالة الضغينة بين المغنيين كانيه ويست وتايلور سويفت مرة أخرى، كما دخلت كيم كارداشيان زوجة ويست هي الأخرى على الخط، لينشغل العالم بحرب أخرى غير فيروس "كورونا" المتفشي حول العالم.

وفي سلسلة من التغريدات الغاضبة التي شاركتها نجمة "Keeping Up with the Kardashians" على حسابها تويتر، اتهمت كيم تايلور سويفت بـ "الكذب"، بعد أن ذكرت المغنية أنها وقعت ضحية لكانيه، واتهمته بالإساءة إليها.

وكشف تسريب محادثة هاتفية تعود لعام 2016، عن سر سنوات من التوتر بين الثنائي الفني، وكان موضوع هذا الخلاف كلمات أغنية "Famous" لـ ويست، والتي وصف فيها تايلور سويفت بـ "العاهرة" دون موافقتها، بالإضافة لما احتوته الأغنية من مشاعر "كارهة للنساء" على حد وصف تايلور ذاتها.

في مساء يوم 24 مارس، خرجت سويفت عن صمتها عبر إنستجرام، ويبدو أنها اتهمت ويست وزوجته بـ "التلاعب" بأجزاء من مكالمة الفيديو الهاتفية التي كانت قد حدثت بينهما قبل أربع سنوات.

ومقطع الفيديو المسرب للمكالمة التي أثارت كل هذا الجدل، لم يظهر تايلور وهي توافق على وصفها بالعاهرة، لكن الذي توضح للجميع هو إجازتها للأغنية نفسها التي قال عنها كانيه إنها ستنال رضاها، وهو ما اعتبرته سويفت خدعة من كانيه وكيم.

كما هاجم محبو المغنية الشقراء على مواقع التواصل، كلا من كانيه ويست وكيم كارداشيان، كما أطلقا عليهما لقب "الأفعى".

وعلى الفور، نزلت كارداشيان إلى ساحة "القتال" إلى جانب زوجها، وردت عبر تغريدات بتويتر، اتهمت فيها سويفت بالكذب، ولفتت أنها أُجبرت على الرد - رغم شعورها بالخزي- في هذا الوقت الذي ينشغل فيه الملايين بمحاربة وباء يهدد الحياة.

وأوضحت كيم أن سويفت وكانيه كانا قد "تحدثا بوضوح" حول الأغنية، كما أعطت المغنية موافقتها على الكلمات، وذكرت أنه لم يقدم شيئا دون إذنها، مشيرة في ذات الوقت أن تايلور تلاعبت بحقيقة المكالمة بعد إطلاق الأغنية، عندما قال فريقها إنها "رفضتها وحذرته من إطلاق أغنية تحمل رسالة كارهة للنساء".

وفي التأكيد على موقف زوجها، قامت كيم بمشاركة تسجيل من مكالمة الفيديو، والتي أبدت فيها تايلور موافقتها على أغنية ويست، باعتبار أن ذلك يعزز من صداقتهما عقب سنوات من الخلاف.

واختتمت كارداشيان حديثها: "ستكون هذه هي المرة الأخيرة التي أتحدث فيها عن هذا الأمر، لأنه في الحقيقة لا أحد يهتم، آسفة لمضايقتكم، أعلم أنكم جميعا تتعاملون مع أمور أكثر خطورة وأهمية".

الجريدة الرسمية