أمريكا تشن حربا جديدة على هواوي بمعاقبة موردي المعالجات
كشفت مصادر أن إدارة الرئيس ترامب تستعد لحرب جديدة على شركة هواوى، وهذه المرة تستهدف سلسلة التوريد خاصة الشركات الموردة لشرائح المعالجة لها.
وبحسب المصادر فإن الإدارة الأمريكية وافقت على معايير جديدة لتقييد عمليات التوريد لهواوى، خاصة بعد زيادة الانتقادات الأمريكية للصين بسبب فيروس كورونا، حتى أن الرئيس ترامب وصفه “الفيروس الصيني”.
جوجل توقف إصدارات كروم الجديدة مؤقتًا بسبب كورونا
وتلوم واشنطن بكين أنها سبب نشر الفيروس حول العالم، بينما ترد الصين أن الولايات المتحدة نشرته فى الصين أولًا عن طريق عسكريين أمريكيين.
وبحسب العقوبات الأمريكية الجديدة، فإن أية شركة أجنبية تستخدم أجهزة صناعة شرائح المعالجة الأمريكية تحتاج للحصول على رخصة خاصة للسماح لها قبل توريد تلك الشرائح لهواوى.
وتهدف القوانين الجديدة إلى تقليص مبيعات شرائح المعالجة لهواوى من قبل شركات التصنيع التايوانية، لاسيما الشرائح التى تستخدمها هواوى فى شركة HiSilicon لصناعة الشرائح التابعة لها.
ما زالت العقوبات والقواعد الجديدة قيد التحضير ولم يوقع عليها الرئيس ترامب بعد، لكن فى حال إقرارها فإنها ستؤثر سلبًا ليس فقط على هواوى، بل حتى شركات عملاقة فى قطاع المعالجات مثل TSMC وحتى الشركات الأمريكية.
ويرى محللون أن هواوى ستطور حلولها وسلسلة توريدها الخاصة لتجنب العقوبات والحظر، ما يعنى أنه سيضر بالنهاية الشركات الأخرى عدا هواوى.
لكن وبحسب مصادر مقربة فإن الحكومة الأمريكية تحرص على جعل الأضرار على الشركات الأمريكية فى أدنى مستوياتها.
يذكر أن معظم الشركات المصنعة للمعالجات وشرائح الذاكرة فى العالم تعتمد فى عمليات الإنتاج على أجهزة تصنعها شركات أمريكية مثل KLA Corp وLam Research وحتى Applied Materials.