مصر تطالب بسرعة عقد مؤتمر إخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووى

دعت وزارة الخارجية المصرية، أمس، إلى عقد المؤتمر المؤجل الخاص بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وغيره من أسلحة الدمار الشامل، المؤجل من عام 2012، وذلك قبل نهاية عام 2013.

وقال هشام بدر، مساعد وزير الخارجية لشئون الهيئات والمنظمات الدولية، خلال استقباله للميسر الفنلندي لمؤتمر 2012 المؤجل، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة: إن عقد هذا المؤتمر بمثابة المفتاح الرئيسي للتعامل مع قضية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، بحسب بيان صادر عن الوزارة.

وأشار إلى ضرورة "عدم السماح بالهروب من الالتزامات والمرجعيات الدولية في هذا الشأن"، وأن "يقوم الميسر وفقا للتكليف الصادر إليه بتحديد موعد لعقد المؤتمر خلال 2013 اتساقا مع المرجعيات الدولية وفي مقدمتها الوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة عام 2010".

وكان من المقرر أن ينعقد مؤتمر إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في ديسمبر عام 2012 بفنلندا، وفق ما تم الاتفاق عليه في الوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي الذي انعقد في 2010، غير أن الأطراف المنظمة للمؤتمر (الأمم المتحدة وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة) أعلنت تأجيله بدعوى الأوضاع الإقليمية المتوترة.

وفي حينها أصدرت جامعة الدول العربية بيانا ترفض فيه تأجيل المؤتمر وأسبابه المعلنة، مشيرة إلى أن التأجيل هدفه "حماية الترسانة النووية لإسرائيل".

وتعد إسرائيل من أبرز دول المنطقة المتهمة بحيازة أسلحة دمار شامل، في حين يتهم الغرب إيران بالسعي لامتلاك هذا السلاح عبر برنامجها النووي الذي تقول: إنه موضوع لأهداف سلمية وتنموية.