سهيل عيساوي يطرح كتابه الجديد "وميض الفكر والحكمة"
صدر حديثا عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر، كتاب جديد للأديب والشاعر صالح أحمد كناعنة، بعنوان "وميض الفكر والحكمة".
ويقع الكتاب في 176 صفحة من الحجم المتوسط، يضم الكتاب في طياته حكمًا ومواعظ، عصارة تجربة عميقة للكاتب، كتب في مقدمة الكتاب "هي مجموعَةُ خَواطِر، تَحمِلُ مَلامِحَ مِن فِكري وَنَظرَتي للحَياة، مُشبَعَةُ مِن تَجرِبَتي الحَياتِيَّةِ التي شَكلت وَكَوَّنَت ثَقافَتي، حِكمَتي، وَنظرَتي للأُمور، وَوَعيي بِمَسيرَةِ الحَياةِ المُجتَمَعِيَّةِ والإِنسانِيَّة".
محمد صلاح يقرأ كتاب "أمام العرش" لنجيب محفوظ في وقت العزل
ومن أجواء الكتاب:
"ظلٌّ هنا... وروحٌ هناكَ.. هي الحياةُ، لا شيءَ فيها يُشبِهُها، إِنَّها على دَرَجَةٍ مِنَ الوُضوحِ بِحيثُ أَنَّها لا تَقسو لِتَلينَ، ولا تَلينُ لِتَقسو... هي لا تَقصِدُ اختِيارَ ضَحاياها، كَما هُم يفعَلون. !
لِكُلٍّ مِنّا أُسطورَتُهُ الخاصَّةُ، وَكُلُّ مِنّا مَجنونٌ مَفتونٌ بِأُسطورَتِهِ؛ وعَلى طريقَتِهِ الخاصَّةِ، والحَكيمُ فينا مَن يَجعَلُ أُسطورَتَهُ تَنطَلي عَلى نَفسِهِ فَقط، ولا يُحاوِلُ أَن يَجعَلَها تَنطَلي على الآخَرينَ، أَو أَن تَكونَ بَديلًا عَن أَساطيرِهِم الخّاصَّةِ.
حينَ أَرقُبُ بِعينِ روحي ما يَفعَلُهُ اختِلاطُ المطَرِ بِروحِ الأَرضِ؛ أُدرِكُ كَم نَحتاجُ إِلى فِكرٍ مُبدِعٍ يُخرِجُنا مِنَ العالَمِ المرئِيِّ إِلى عالَمٍ يَعيشُ فينا، يَسكُنُنا، لا يَملِكُ أَحَدٌ مِنَ البَشَرِ غَيرُنا أَن يَجعَلَهُ مَرئِيًا، أَو يَجعَلَنا نَعيشُهُ".