خبير: "البورصة والعاملين بالقطاع الخاص بحاجة إلى دعم حكومي لمواجهة كورونا"
قال إيهاب سعيد خبير أسواق المال، إن هناك الكثير من الصعوبات التى تواجه العالم، سواء على المستوى العالمى والركود والحروب التجارية، والأزمات الجيوسياسية وما تخلفه من أزمات اقتصادية، بالإضافة إلى الأزمة الأكثر تأثيرا وعنفا على الساحة العالمية خاصة مع انتشار فيروس كورونا وتأثر اقتصادات العالم بها، وهو ما يؤثر بطبيعة الحال على حجم التجارة العالمية ودخل قناة السويس وكذلك السياحة بالإضافة إلى تراجع الاستثمارات الخليجية، وهذا كله من شأنه التأثير على سوق المال.
وأضاف أن ما يحدث بالبورصة خلال هذه الفترة من تأثيرات وباء كورونا إلى جانب استمرار أدائها السيئ، وذلك بالتزامن مع الإحباط واليأس الذى أصاب المستثمرين بتحسين مناخ الاستثمار وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص لتحقيق طموحاته دون قيود، أو إلغاء الضرائب المفروضة على البورصة وبخاصة ضريبتي الدمغة والتوزيعات.
وأوضح أن المحفزات التى تقدمها الحكومة على فترات يجب أن تكون شاملة لكافة القطاعات الاقتصادية إلى جانب البورصة والصناعة والاستثمار.
وتابع: ”على ما يبدو أن الحكومة تأخد الأمر على غير محمل الجد فالعديد من دول العالم والتى لم تعان من ركود، قدمت العديد من الحوافز المتمثلة فى خفض أسعار الغاز الطبيعى للمصانع وخفض أسعار الكهرباء والخدمات، فالحكومة المصرية اتخذت عدة إجراءات بخفض الضرائب وزيادة الشرائح المعفاة من الضرائب أو زيادة مرتبات العاملين فى الحكومة والذين لا يتجاوزن 6 ملايين مواطن لكنها يجب أن تراعى أنه يعمل خارج الحكومة أكثر من 24 مليون مواطن لن يحصلوا على أية حوافز أو تصيبهم المنح الحكومية، وبالتالى ستزيد معدلات التضخم ويدفع هؤلاء الثمن”.