الأرثوذكسية تكشف حقيقة الترتيبات بعيد القيامة في ظل أزمة كورونا
أعلن القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لم يصدر اى ترتيبات بشأن صلوات أسبوع البصخة "الآلام" وعيد القيامة المجيد.
ونفى القس بولس حليم - في تصريح له اليوم - ما تم تداوله الساعات القليلة الماضية، على وسائل التواصل الاجتماعي، وما ردده البعض، عن ترتيبات الصلاة في أسبوع البصخة وعيد القيامة، صادرة عن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤكدا أن هذا الكلام غير صحيح جملةً وتفصيلًا.
ودعا المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية الجميع إلى عدم الترويج لأي أخبار إلا التي تصدر من خلال الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الارثوذكسية.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد قررت غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، في إطار متابعة الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم هذه الأيام، وكذلك البيانات التي تصدرها تباعًا منظمة الصحة العالمية والتي تظهر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد في مختلف دول العالم، ومن بينها مصر.
وناشدت الكنيسة جموع الأقباط في مصر والخارج عدم التهاون إزاء الأزمة الحاضرة، والالتزام بالإجراءات التي تعلنها السلطات المسئولة، للمساهمة بفاعلية في تفادي كارثة تلوح في الأفق، يترجمها تزايد أعداد المصابين بالفيروس والمتوفين في العالم. فليس من الحكمة أو الأمانة أن يكون الإنسان سببًا في إصابة الآخرين أو فقد أحد أحبائه.
ودعت الكنيسة الجميع إلى رفع صلوات وتضرعات في كل موضع، واثقةً في أن صلواتهم سوف تصل إلى مسامع الرب القدير وأنه سيتحنن علينا ويرفع هذه الضيقة، ويعطي شفاءً وسلامًا وطمأنينة لكل العالم ويبارك كل الجهود التي تبذل لمواجهة هذا الوباء الذي يهدد العالم كله.