رئيس التحرير
عصام كامل

رسائل السيسي لملك الأردن وقادة الصين أفريقيا.. أبرزها تعزيز التعاون لمكافحة كورونا

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شهد الأسبوع الرئاسي الماضي نشاطا خارجيا حافلا حيث أجري الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الصيني شي جين بينج".

 

وأشاد الرئيس خلال الاتصال بما حققته الصين من نجاح لافت في احتواء انتشار فيروس كورونا، ومعرباً عن التطلع لتعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الصحية بالبلدين للاستفادة من آليات إدارة أزمة كورونا في الصين على مختلف المستويات.

 

من جانبه، أعرب الرئيس الصيني عن امتنان الصين حكومةً وشعباً لمساندة مصر السريعة لها في أزمة فيروس كورونا، والتي عكست خصوصية ومتانة علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع البلدين، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمعهما، مؤكدا الاستعداد الكامل للصين لتقديم ما لديها من إمكانيات وتجارب لمصر في مجال مكافحة انتشار فيروس كورونا.

 

كما تم التوافق على تعزيز مسار التعاون الاستراتيجي بين البلدين خاصةً فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا الصينية وتدريب الكوادر المصرية في مختلف المجالات.

 

وأجرى الرئيس اتصالاً هاتفياً مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن".

 

وتناول الاتصال التباحث حول جهود البلدين الشقيقين لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تم التوافق بشأن التواصل والتنسيق بين الأجهزة المختصة في البلدين لتبادل الخبرات والمعلومات في المجالات ذات الصلة بمكافحة انتشار الفيروس والوقاية الصحية.

 

وتم خلال الاتصال مناقشة بعض من موضوعات العلاقات الثنائية، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

 

وتلقي الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من سلفا كير، رئيس جمهورية جنوب السودان.

 

وأعرب رئيس جمهورية جنوب السودان عن تقديره تجاه دور مصر والجهود التي تبذلها دعماً لاستقرار الأوضاع فى بلاده، وذلك في إطار دور مصر الفاعل على المستويين الإقليمي والقاري، مثمناً ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية، ومؤكداً حرص جنوب السودان على الاستمرار في تعزيز مختلف أوجه التعاون المشترك مع مصر خلال الفترة المقبلة.

 

ورحب الرئيس بالتوافق الذي تم مؤخراً بين الرئيس "سلفا كير" وزعيم المعارضة "رياك مشار" لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية تنفيذاً لمقررات اتفاق السلام، مؤكداً أهمية العمل من قبل كافة الأطراف المعنية للاستمرار في تنفيذ استحقاقات الاتفاق.

 

كما أكد  الرئيس عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين، وحرص مصر على الاستمرار في تقديم مختلف صور الدعم إلى الأشقاء في جنوب السودان ودعم عملية السلام بها.

 

وشهد الاتصال التباحث حول بعض موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من المجالات، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

 

وبعث الرئيس السيسي ببرقية تعزیة إلى الرئیس جوكو ویدودو رئیس جمھوریة اندونیسیا، عبر فیھا عن خالص التعازي وصادق المواساة لوفاة والدته سائلا المولى عز وجل أن یتغمدھا بواسع رحمته ویسكنھا فسیح جناته.

 

كما أجرى الرئيس اتصالاً هاتفياً مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن.

 

وتناول الاتصال التباحث حول جهود البلدين الشقيقين لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تم التوافق بشأن التواصل والتنسيق بين الأجهزة المختصة في البلدين لتبادل الخبرات والمعلومات في المجالات ذات الصلة بمكافحة انتشار الفيروس والوقاية الصحية.

 

وتم خلال الاتصال مناقشة بعض من موضوعات العلاقات الثنائية، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

 

كما تلقي الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس سلفا كير، رئيس جمهورية جنوب السودان.

 

وأعرب رئيس جمهورية جنوب السودان عن تقديره تجاه دور مصر والجهود التي تبذلها دعماً لاستقرار الأوضاع فى بلاده، وذلك في إطار دور مصر الفاعل على المستويين الإقليمي والقاري، مثمناً ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية، ومؤكداً حرص جنوب السودان على الاستمرار في تعزيز مختلف أوجه التعاون المشترك مع مصر خلال الفترة المقبلة.

 

من جانبه، رحب الرئيس بالتوافق الذي تم مؤخراً بين الرئيس "سلفا كير" وزعيم المعارضة "رياك مشار" لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية تنفيذاً لمقررات اتفاق السلام، مؤكداً أهمية العمل من قبل كافة الأطراف المعنية للاستمرار في تنفيذ استحقاقات الاتفاق.

 

كما أكد  الرئيس عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين، وحرص مصر على الاستمرار في تقديم مختلف صور الدعم إلى الأشقاء في جنوب السودان ودعم عملية السلام بها.

 

وشهد الاتصال التباحث حول بعض موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من المجالات، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

 

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر قمة مصغر عبر وسائل الاتصال جمع القادة الأفارقة أعضاء هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي، وعلى رأسهم الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد، والرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، والرئيس فيلكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى جانب موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

 

وخصص المؤتمر للتباحث بشأن تداعيات وباء كورونا المستجد علي الدول الأفريقية ومناقشة سبل التعامل مع الأزمة بالتعاون مع الشركاء الدولين وذلك قبيل انعقاد قمة مجموعة العشرين .

 

وتم التوافق ما بين الزعماء على إنشاء صندوق لتوفير الموارد اللازمة لدعم جهود مكافحة وباء كورونا في أفريقيا ومجابهة التبعات الاقتصادية المتوقعة علي الدول الافريقية، وذلك على غرار الجهود الأفريقية السابقة لمكافحة انتشار وباء الإيبولا بعدد من الدول الأفريقية.

 

وأكد الرئيس حرص مصر على تقديم الدعم المالي المناسب لإنشاء الصندوق تعزيزا للجهود الأفريقية المشتركة، وايضاً تقديم دعم مالي للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، والذي من المقرر أن تستضيف مصر المقر الإقليمي له.

 

كما تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، وبالتنسيق والتعاون بين جميع الدول الأفريقية، بحيث تكون مهمتها تبادل الخبرات والمعلومات في مجال مكافحة وباء كورونا، وكذا مخاطبة الرأي العام الأفريقي بالمستجدات والتطورات في هذا الشأن.

 

وم التوافق حول أهمية التركيز خلال الفترة المقبلة على تعظيم الإنتاج المحلي للمواد والمحاليل والمطهرات الكيميائية في مختلف الدول الأفريقية، فضلاً عن صياغة حملات توعية للشعوب الافريقية بشأن كيفية مكافحة فيروس كورونا وسبل الوقاية الفعالة، بما فيها تقليل الاختلاط والحركة والاهتمام بالسلوك الوقائي الشخصي اليومي.

 

وأكد الرؤساء الأفارقة أيضاً أهمية تعزيز الجهود والتنسيق في هذا الخصوص ما بين أجهزة الاتحاد الأفريقي ومختلف التجمعات الاقتصادية الإقليمية الأفريقية، وان يتم تشكيل مجموعة عمل مكونة من وزراء النقل الأفارقة لتنسيق نقل المعدات الطبية وأدوات المكافحة، ولضمان سهولة وصولها وتداولها ما بين الدول الأفريقية.

 

وفي هذا الإطار؛ وفي ظل التداعيات الحتمية على اقتصاديات الدول الأفريقية بسبب أزمة كورونا، تقدم الرئيس السيسي بمبادرة موجهة لدول مجموعة العشرين لدراسة تخفيف أعباء الديون المستحقة على الدول الأفريقية، سواء بإعادة الجدولة أو التأجيل أو الإعفاء، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، كالبنك الإسلامي للتنمية والبنك الأفريقي للتنمية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إلى جانب المانحين من الدول الصناعية الكبرى.

 

كما أكد الرئيس خلال القمة المصغرة، أن جهود مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية ستمثل عبئاً إضافياً خلال الفترة المقبلة في ظل مكافحة انتشار وباء كورونا في الدول الأفريقية، مما قد يؤثر سلباً على الجهود القارية في هذا الخصوص، ومن ثم يتعين توفير دعم دولي، خاصةً من قبل مجموعة العشرين، لمساندة دول الساحل الأفريقي وقوتها المعنية بمكافحة الإرهاب على وجه التحديد، وذلك للحيلولة دون تطور تهديد الإرهاب في تلك المنطقة والقارة بأكلملها.

 

واتفق الزعماء الأفارقة على ان يقوم الرئيس الجنوب أفريقي "رامافوزا" بنقل ما تقدم من قرارات إلى زعماء الدول الأعضاء بمجموعة العشرين خلال اجتماعها المرئي عبر الفيديو كونفرانس اليوم، على اعتبار جنوب أفريقيا إحدى الدول الأعضاء بالمجموعة، ولحث دول المجموعة على دعم دول القارة الأفريقية في إطار جهود وخطوات مكافحتها لوباء كورونا المستجد، وبما يلبي احتياجاتها الفعلية في هذا الصدد، بما فيها ما يتعلق بتوفير المعدات والمستلزمات الطبية، وتبادل التجارب والخبرات الناجحة، لا سيما مع الصين.

 

الجريدة الرسمية