رئيس التحرير
عصام كامل

كيف يمكن للعالم أن يقضي وقتاً مفيداً في الحجر الصحي المنزلي؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بين الحظر الجزئي والكلي في عشرات من دول العالم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد بات الجميع يتساءل عن كيفية الاستفادة من أوقات الحجر المنزلي وعدم الشعور بالملل نظرًا لتوقف الحياة العملية والدراسية وغيرها العديد والعديد من القرارات التي فرضتها حكومات الدول لمنع إصابة شعوب تلك الدول بالفيروس الآخذ بالتمدد من مكان إلى آخر.

 

وتؤدي مثل هذه القرارات إلى توقف عجلة الحياة في الكثير من الدول، وجلوس مئات الملايين في منازلهم، رغم اقتراب الأجواء الربيعية في العديد منها، والتي يكثر بها التنزه بعد فصل الشتاء الذي بطبيعته يجبر الأغلبية علي البقاء في المنزل، الأمر الذي يدفع البعض للبحث عن نشاطات مفيدة يمكنه القيام بها بشكل يومي كسراً للملل وكسباً للوقت.

فرنسا والمحاصيل 

ورغم الحظر الشامل في جميع أنحاء فرنسا فوجئ الفرنسيون ببلاغ أصدره 3 وزراء ، يدعون المواطنين المتوقفين عن العمل للالتحاق اختياريا بالحقول، لشغل وقتهم وتأمين قوتهم، وكذا لإنقاذ موسم جني الثمار ، المهدد بسبب النقص الحاد في اليد العاملة.

ورش إلكترونية 

وعلي الرغم من أن هناك الملايين الذين ليس بمقدورهم العمل من بيوتهم، إنما سيكونون في إجازة شبه مفتوحة، فإن هناك العديد من الأنشطة المفيدة التي يمكن أن يتبعوها لاستثمار أوقاتهم والاستفادة منها:

تسجيل دورات غالبيتها مجانية، حيث يمكنك أن تتعلم في العديد من المساقات والورشات التي لا تحتاج إلا إلى هاتف محمول أو جهاز كمبيوتر.

ومن أبرز التطبيقات والمواقع في هذا المجال "Lynda - Coursera –Alison – edX-  إدراك – رواق".

 

تقوية اللغات الأجنبية

وهناك طرق أخرى يمكن من خلالها تقوية اللغات الأجنبية الأخرى عبر تطبيقات الموبايل، بعضها يمكنك من اجتياز مراحل متقدمة بوقت قصير؛ مثل "Busuu" و"Duolingo".

 

 قراءة القصص والروايات

تعددت الطرق والنتائج واحدة "الاستفادة"، فمن الممكن أن يقوم فرد من العائلة بقراءة كتاب، ومن ثم يتبادلون النقاش والحوار فيما بينهم حول مضمونه وأفكاره، كذلك يمكن للأهل أن يقرؤوا القصص والروايات لأبنائهم ويستفيد الجميع من وجهات النظر.

وفي حال عدم محبة الشخص للتعليم والقراءة وبحثه فقط عن التسلية والمتعة يمكنه متابعة الأفلام أو المسلسلات المجانية مع الحرص على اختيار ما يمكنها أن تضيف معلومات. 

ممارسة الرياضة 

قد تسبب فترة الحجر المنزلي السمنة والكسل لدى الكثير، لذلك علي الجميع عدم الاستسلام لمثل هذه الأحداث وممارسة الرياضة بشكل يومي ومتفرق.

 تواصل اجتماعي 

صحيح أن للجلوس في المنزل ضرر الانعزال عن العالم وهو المطلوب في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، لكن لا يعني ذلك الانعزال عن الآخرين فيمكن التواصل مع الاقارب والاصدقاء الذين لم نتحدث معهم منذ وقت طويل للاطمئنان عليهم واسترجاع الذكريات عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي.  

الجريدة الرسمية