كورونا يهدد "لقمة عيش" لاعبي القسمين الثاني والثالث
أدى توقف النشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا ، في إطار خطة الدولة لمواجهة هذا الوباء إلي التأثير على المنظومة الكروية وخاصة لاعبي القسمين الثاني والثالث “المظاليم والحرافيش” في الموسم الجاري.
ويواجه معظم اللاعبين أزمات مالية خاصة أن اعتمادهم الوحيد علي الكرة والمرتبات التي يحصلون عليها من اللعب مع فريقهم سواء في القسم الثاني أو الثالث وارتباط المرتبات بلعب المباريات علاوة علي وجود مكافآت نتيجة نتائج المباريات فضلا عن تأخر معظم مجالس إدارة الأندية أو مراكز الشباب في تلك الأقسام بصرف الرواتب إما لأسباب متعلقة بالميزانية وإما خوفا من استمرار تعليق النشاط.
وتعد أندية الشركات والمؤسسات في القسمين الثاني أو الثالث مثل البنك الأهلي أو سيراميكا أو فاركو أو غزلة المحلة أو الشرقية للدخان وبورتو في القسم الثالث بعيدة إلي حد ما عن الأندية الشعبية عن تلك الأزمة الطاحنة للاعبي القسمين.
سيراميكا: كورونا لن يحبط حلم الصعود.. وملتزمون بالبقاء في المنزل
وتعالت الأصوات داخل تلك الأندية خاصة من اللاعبين إلي ضرورو تدخل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، والوقوف بجوار لاعبي القسمين الثاني والثالث بعدما تدخل في أزمة مدربي قطاع الناشئين بسموحة الفترة الأخيرة بعد إعلان فرج عامر رئيس النادي السكندري إقالة المدربين ثم نفي رئيس سموحة بعد ذلك عقب اتصال الوزير علاوة على قيام وزير الرياضة بإسقاط مديونيات الاتحادات لدي هيئة استاد القاهرة والبالغة 25 مليون جنيه.
وتضم أندية القسمين الثاني والثالث ما يقرب من 6 آلاف لاعب خاصة أن القسم الثاني يضم عدد 36 فريقا بواقع 30 لاعب في كل منهما أي أن القسم الثاني يزيد عن الألف لاعب في حين يصل عدد لاعبي الدرجة الثالثة إلي أكثر من 5 آلاف لاعب لوجود عدد 12 مجموعة تضم عدد 14 فريقا كحد أقصي.